أوروبا وتركيا
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

أوروبا وتركيا

أوروبا وتركيا

 العرب اليوم -

أوروبا وتركيا

بقلم : عمرو الشوبكي

بين دول الاتحاد الأوروبى وتركيا صراع معلن وآخر مكتوم، وهناك كراهية لأردوجان من معظم النخب الأوروبية، وفى نفس الوقت هناك تواصل وحوار مع الرجل ومع نظامه السياسى، ولم تنقطع مراكز الأبحاث وأقسام التاريخ والعلوم السياسية فى الجامعات الأوروبية عن دراسة التاريخ والنظام السياسى التركى.

وقد أشرت الأسبوع الماضى إلى درجة الاهتمام التى أبدتها شبكة الدراسات المتوسطية التى تضم 106 مراكز فكر وبحث فى شمال وجنوب المتوسط بالانتخابات التركية الأخيرة، رغم الهجوم الشديد الذى تعرضت له تركيا فى الصحف الأوروبية، بسبب اعتقالات أردوجان لكثير من معارضيه.

لقد انتقل الاستقطاب السياسى والمجتمعى بين اليمين واليسار، والعلمانيين والإسلاميين ليصبح مع أو ضد أردوجان، وأصبح هناك متدينون وعلمانيون، ويساريون ويمينيون كلهم تجمعوا ضد أردوجان فى مواجهة مؤيديه الذين يضمون أساسا حزبه العدالة والتنمية.

ولقد وجدت فى الفترة الأخيرة أنه مع تزايد الهجوم السياسى على أردوجان ونظامه زاد الاهتمام العلمى بتركيا بصورة أكبر مما سبق، وأصبحت تخرج تقريبا كل أسبوع ورقة علمية عن تركيا تناقش «ببرود» مستقبل حكم أردوجان وأوضاعها الاقتصادية ومشكلات نظامها السياسى، والصراع بين مؤسسات الدولة أو جانب منها وأردوجان، وعن جماعة فتح الله جولن الدينية التى يتهمها أردوجان بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل.

أدهشنى فى الحقيقة هذا الكم الهائل من الكتابات التى خرجت مؤخرا عن النظام السياسى التركى، وأصبحت وعلى عكس بلادنا علاقة عكسية بين درجة الخلاف والرفض السياسى والاهتمام البحثى والعلمى، فكلما انتقدت أوروبا أردوجان اهتمت مراكز الفكر والجامعات بالنظام السياسى التركى.

ولعل أهم نقاش يجرى الآن بين كبار الباحثين فى الشأن التركى حول طبيعة استبداد أردوجان: هل هو راجع لخلفيته الأيديولوجية الإسلامية (فصيل من الإسلام السياسى) أم لأنه بقى 16 عاما فى السلطة وسيسمح له الدستور الجديد بالبقاء عشر سنوات أخرى على مدتين، (بافتراض أنه لم يغير الدستور)، وبالتالى يصبح مثل نظم سلطوية أخرى عرفها العالم لم تكن إسلامية، مثل المكسيك التى بقى الحزب الثورى فيها 70 عاما فى الحكم، وفى جنوب أفريقيا سيطر حزب المؤتمر على الحكم منذ القضاء على نظام الفصل العنصرى نتيجة سيطرته على جانب من مؤسسات الدولة وامتلاكه ماكينة انتخابية تسمح بفوزه فى كل انتخابات دون أى تزوير.

أوروبا تدرس تركيا علميا ومهنيا لكى تواجهها أو تتحالف معها، والمطلوب منا أن ندرس كل شىء، الخصوم قبل الحلفاء، وأن نبنى مسارا علميا وبحثيا منفصلا عن الإدارة السياسية وعن الحب والكره، يكتب كلاما جادا للرأى العام وللمتخصصين ولصانع القرار يمكن أن تستفيد منه النظم الجادة.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: الأهرام

arabstoday

GMT 22:14 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوروبا وتركيا أوروبا وتركيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab