أوروبا وتركيا
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

أوروبا وتركيا

أوروبا وتركيا

 العرب اليوم -

أوروبا وتركيا

بقلم : عمرو الشوبكي

بين دول الاتحاد الأوروبى وتركيا صراع معلن وآخر مكتوم، وهناك كراهية لأردوجان من معظم النخب الأوروبية، وفى نفس الوقت هناك تواصل وحوار مع الرجل ومع نظامه السياسى، ولم تنقطع مراكز الأبحاث وأقسام التاريخ والعلوم السياسية فى الجامعات الأوروبية عن دراسة التاريخ والنظام السياسى التركى.

وقد أشرت الأسبوع الماضى إلى درجة الاهتمام التى أبدتها شبكة الدراسات المتوسطية التى تضم 106 مراكز فكر وبحث فى شمال وجنوب المتوسط بالانتخابات التركية الأخيرة، رغم الهجوم الشديد الذى تعرضت له تركيا فى الصحف الأوروبية، بسبب اعتقالات أردوجان لكثير من معارضيه.

لقد انتقل الاستقطاب السياسى والمجتمعى بين اليمين واليسار، والعلمانيين والإسلاميين ليصبح مع أو ضد أردوجان، وأصبح هناك متدينون وعلمانيون، ويساريون ويمينيون كلهم تجمعوا ضد أردوجان فى مواجهة مؤيديه الذين يضمون أساسا حزبه العدالة والتنمية.

ولقد وجدت فى الفترة الأخيرة أنه مع تزايد الهجوم السياسى على أردوجان ونظامه زاد الاهتمام العلمى بتركيا بصورة أكبر مما سبق، وأصبحت تخرج تقريبا كل أسبوع ورقة علمية عن تركيا تناقش «ببرود» مستقبل حكم أردوجان وأوضاعها الاقتصادية ومشكلات نظامها السياسى، والصراع بين مؤسسات الدولة أو جانب منها وأردوجان، وعن جماعة فتح الله جولن الدينية التى يتهمها أردوجان بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل.

أدهشنى فى الحقيقة هذا الكم الهائل من الكتابات التى خرجت مؤخرا عن النظام السياسى التركى، وأصبحت وعلى عكس بلادنا علاقة عكسية بين درجة الخلاف والرفض السياسى والاهتمام البحثى والعلمى، فكلما انتقدت أوروبا أردوجان اهتمت مراكز الفكر والجامعات بالنظام السياسى التركى.

ولعل أهم نقاش يجرى الآن بين كبار الباحثين فى الشأن التركى حول طبيعة استبداد أردوجان: هل هو راجع لخلفيته الأيديولوجية الإسلامية (فصيل من الإسلام السياسى) أم لأنه بقى 16 عاما فى السلطة وسيسمح له الدستور الجديد بالبقاء عشر سنوات أخرى على مدتين، (بافتراض أنه لم يغير الدستور)، وبالتالى يصبح مثل نظم سلطوية أخرى عرفها العالم لم تكن إسلامية، مثل المكسيك التى بقى الحزب الثورى فيها 70 عاما فى الحكم، وفى جنوب أفريقيا سيطر حزب المؤتمر على الحكم منذ القضاء على نظام الفصل العنصرى نتيجة سيطرته على جانب من مؤسسات الدولة وامتلاكه ماكينة انتخابية تسمح بفوزه فى كل انتخابات دون أى تزوير.

أوروبا تدرس تركيا علميا ومهنيا لكى تواجهها أو تتحالف معها، والمطلوب منا أن ندرس كل شىء، الخصوم قبل الحلفاء، وأن نبنى مسارا علميا وبحثيا منفصلا عن الإدارة السياسية وعن الحب والكره، يكتب كلاما جادا للرأى العام وللمتخصصين ولصانع القرار يمكن أن تستفيد منه النظم الجادة.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: الأهرام

arabstoday

GMT 22:14 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوروبا وتركيا أوروبا وتركيا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 العرب اليوم - مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab