البرلمان المعلق
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

البرلمان المعلق

البرلمان المعلق

 العرب اليوم -

البرلمان المعلق

بقلم:عمرو الشوبكي

يستخدم تعبير «البرلمان المعلق» فى فرنسا حين يفشل حزب أو تحالف انتخابى فى الحصول على أغلبية مطلقة، ويعتبر وقتها أن البرلمان أصبح غير قادر على العمل أو معلقًا. وهذا ما جرى فى الانتخابات الأخيرة التى شهدتها فرنسا، والتى جاء فيها تحالف اليسار فى المقدمة، حيث حصلت الجبهة الشعبية الجديدة على ١٨٢ مقعدًا، بجانب ١٢ مقعدًا ليسارين مستقلين، ثم جاء تحالف «معًا» الذى يقوده حزب ماكرون «النهضة» فى المرتبة الثانية، وحصل على ١٦٨ مقعدًا، ثم جاء حزب التجمع الوطنى اليمينى المتطرف فى المرتبة الثالثة، وحصل على ١٤٣ مقعدًا، ثم جاء خامسًا حزب يمين الوسط الديجولى (الجمهوريين)، وحصل على ٦٨ مقعدًا، بجانب ٦ مقاعد لمستقلين من مختلف الاتجاهات.

والحقيقة أن المشهد الانتخابى فى فرنسا أوضح قدرة ما عرف بـ«السد الجمهورى»، الذى ضم أحزاب اليمين واليسار فى مواجهة خطر اليمين المتطرف، فانسحب أى مرشح حصل على أصوات أقل لصالح دعم المرشح الذى حصل على أعلى الأصوات فى جولة الإعادة لتعظيم فرص فوزه أمام مرشح اليمين المتطرف، وهو ما أدى إلى نجاح كثيرين من اليمين واليسار فى مواجهة مرشحى أقصى اليمين.

وأكدت بالفعل استطلاعات الرأى أن غالبية مرشحى التجمع الوطنى خسروا فى الدوائر التى انسحب فيها مرشحو التحالف الرئاسى (معاً)، أو الجبهة الشعبية الجديدة.

وقد نجحت التعبئة المضادة فى مواجهة أقصى اليمين فى حشد الناخبين من أجل التصويت حتى اقتربت فى هذه الانتخابات من نسبة ٦٨٪، وهى نسبة قياسية بالنسبة للانتخابات البرلمانية، خاصة إذا قارناها بانتخابات ٢٠٢٢، والتى بلغت فيها نسبة المشاركة ٤٩٪.

وقد اتخذ تحالف اليسار، ممثلا فى الجبهة الشعبية، موقفا واضحا من اليمين المتطرف، وقام بعشرات الفعاليات والمظاهرات قبل الانتخابات، هدفها الوحيد مواجهة اليمين المتطرف، والتركيز على خطر وصوله للسلطة، وأعلن زعيم حزب فرنسا الأبية اليسارى بشكل واضح التصويت للتحالف الرئاسى فى الدور الثانى فى مواجهة اليمين المتطرف، بل إن رئيس الحزب أعلن أن اليسار صوّت لصالح ماكرون فى رئاسيات ٢٠١٧ و٢٠٢٢ لمنع مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان من الوصول إلى الإليزيه.. هذا الموقف كان أقوى بكثير من تحالف ماكرون السياسى.. حتى إن الرئيس الفرنسى ساوى، فى أحد تصريحاته خلال الحملة الانتخابية، «بين أقصى اليمين وأقصى اليسار».

نجح «السد الجمهورى»، الذى دعا إليه اليسار والوسط ويمين الوسط، فى إلحاق هزيمة باليمين المتطرف، إلا أن المعضلة التى تواجه مختلف التكتلات فى البرلمان الفرنسى هى بناء تحالف يكون قادرًا على تشكيل حكومة مستقرة، فى خضم الخلافات العميقة بينها، وهو لن يتحقق إلا بالتحالف مع الجمهوريين (٦٦ مقعدًا)، وهذا سيكون متاحًا بصورة أكبر مع تحالف الرئيس ماكرون لتفادى الدخول فى ظاهرة «البرلمان المعلق».

arabstoday

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:31 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«دويتشلاند» السرية والردع النووي الروسي

GMT 06:29 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشماتة فى الأوطان

GMT 06:26 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تفقد إفريقيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان المعلق البرلمان المعلق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab