جولات السترات الصفراء
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

جولات السترات الصفراء

جولات السترات الصفراء

 العرب اليوم -

جولات السترات الصفراء

بقلم -عمرو الشوبكي

انتهت يوم السبت الماضى الجولة الثانية عشرة من احتجاجات السترات الصفراء، وسميت «جولة الجرحى»، وذلك فى أعقاب إصابة أحد المتظاهرين فى عينه فى الجولة السابقة، مخلفا اتهامات متبادلة بين المتظاهرين وأنصارهم، والمؤسسة الشرطية فى فرنسا.

وقد أصيب فى هذه الأحداث نحو ألف من أفراد الشرطة، إضافة لنحو 1700 محتج، وهو يعد أعلى رقم إصابات فى تاريخ الاحتجاجات فى فرنسا منذ ثورة الطلاب فى 68.

والحقيقة أن حصيلة هذه التظاهرات مزدوجة، فمن ناحية هى لازالت تعكس أزمة فى بنية النظام السياسى الفرنسى وطبيعة الديمقراطية التمثيلية، لأن هؤلاء المحتجين لم تستطع الأحزاب الكبرى ولا النقابات الراسخة ولا البرلمان المنتخب ديمقراطيا أن تستوعبهم داخل أطرها الشرعية والقانونية، وهى أزمة تتعلق بطبيعة النظام الرأسمالى العالمى، ومن ناحية أخرى، فإن طول مدة التظاهر وحوار ماكرون مع القادة المحليين والأحزاب والنقابات وتقديمه بعض التنازلات الاقتصادية للمحتجين جعل الدعم الكاسح الذى حصلت عليه السترات الصفراء من المجتمع (80%) يتراجع بصورة كبيرة، وبلغ عدد المتظاهرين يوم السبت الماضى 60 ألف متظاهر، بينهم 13 ألفا فى باريس.

كما ارتفعت شعبية ماكرون وزادت أربع نقاط فى الأسبوع الماضى واقتربت من 34%، فى حين رأى 54% من الفرنسيين ضرورة توقف المظاهرات، وأن 50% اقتنعوا بتوجهاته منذ خطابه الشهير فى شهر ديسمبر الماضى.

كما أن العنف الذى صاحب بعض احتجاجها جعل السلطات فى فرنسا تتخذ مجموعة من الإجراءات تمثل قيدا على حرية التظاهر (نسبيا) ويقبلها أغلب الناس، فقد رفض «مجلس الدولة»، يوم الجمعة الماضى، وقف استخدام الشرطة قاذفات الرصاص المطاطى للدفاع، بعد شكوى تقدمت بها نقابة «سى جى تى» العمالية (اليسارية) ورابطة حقوق الإنسان، وقال: «إن مخاطر العنف تجعل من الضرورى إتاحة الفرصة لقوى الأمن باللجوء إلى هذه الأسلحة، مع الاحترام الصارم لشروط الاستخدام».

كما صوت مجلس النواب على «مشروع قانون مكافحة الشغب»، والذى أعطى بنده الثانى الحق لمديرى الأمن (Préfecture) فى اتخاذ قرارات بحظر التظاهُر. ويتعلق الأمر بصلاحية مديرى الأمن (وليس القضاة كما فى القانون السابق) فى منع بعض المتظاهرين من المشاركة فى تظاهُرات (وهم من ثبت تورطهم فى العنف)، كما صوّت مجلس النواب على إنشاء «جُنحة إخفاء الوجه» فى التظاهرات.

لقد انتقلت السترات الصفراء من مصدر توافق وشبه إجماع من أغلب الشعب الفرنسى إلى لون ضمن ألوان الاحتجاج والسياسة فى فرنسا، صحيح أنها لازالت مؤثرة إلا أن العنف الذى صاحب حركتها وطول مدة الاحتجاج وعدم تقديمها لبديل جدى لبنية النظام الحاكم، إلا مطالب اقتصادية بعضها يستحيل أن يتحقق فى ظل النظام الرأسمالى الحالى، وبعضها يمكن تحقيقه عبر ضغوط سياسية متنوعة- جعلت تراجعها لا اختفاءها أمرا واضحا للعيان.

arabstoday

GMT 05:05 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

العالم يستهدي برسالة الإمارات

GMT 04:57 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

محوران للحراك الدبلوماسي الإقليمي النشط

GMT 04:52 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

البابا فرنسيس في الامارات

GMT 04:17 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

حقوق الإنسان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جولات السترات الصفراء جولات السترات الصفراء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab