التصويت المصرى
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

التصويت المصرى

التصويت المصرى

 العرب اليوم -

التصويت المصرى

بقلم : عمرو الشوبكي

معضلة التصويت المصرى فى مجلس الأمن لصالح القرار الروسى الخاص بسوريا، تكمن أساسا فى أنه صوت فى نفس الوقت لصالح قرار آخر هو المشروع الفرنسى، والحجج التى صاغها مندوب مصر فى مجلس الأمن للدفاع عن هذا التصويت لم تكن مقنعة، وإن تصور أننا يمكن أن نضحك على العالم أو نخترع العجلة من جديد ونقدم نموذجا لم تقدم عليه أى دولة من قبل بمن فيها مصر بأن تصوت لقرارين قرأتهما كل دول العالم أنهما متعارضان إلا نحن، وظهرنا وكأننا مع الجميع فى حين لم يعتبرنا أحد أننا معه وخسرنا أكثر مما ربحنا.

وكما تعلمنا فى علم السياسة أن أفضل سياسة خارجية هى تلك التى تعرف أن العالم به درجات وأنواع من الحلفاء والخصوم، والمهم أن يكون حلفاؤك أكثر من خصومك، وألا تصل فى معركتك مع خصومك لمرحلة العداء الكامل وأن تحتفظ دائما معهم بشعرة معاوية.

أما مسألة «حبيب الكل»، الذى يصوت على قرارات وعكسها، فهذا اختراع مصرى ضار بصاحبه وخَصمٌ من رصيده، وأثار دهشة العالم وأفقده ثقته.

حِسبة التصويت مع القرار الروسى تعنى الامتناع عن التصويت لصالح القرار الفرنسى، وفق ما تعلمه أى طالب مبتدئ فى العلاقات الدولية، والعكس صحيح، فإذا قررنا أن نصوت لصالح القرار الفرنسى، وأردنا أن نجامل روسيا «ولا نُزعل» السعودية فسنمتنع عن التصويت على القرار الروسى طالما صوتنا لصالح الفرنسى، لا أن نؤيد الاثنين كما فعلنا.

والحقيقة أن التصويت مع القرار الروسى يعنى سلة كاملة «Backage» من الاستحقاقات وربما المكاسب، فهو قد يعنى الاقتراب من حلف ممانع للولايات المتحدة والغرب يضم روسيا وتركيا وإيران، فى حين أن المفارقة أن مصر علاقتها شبه مقطوعة مع إيران وسيئة مع تركيا، وروسيا لم نقنعها حتى بجديتنا فى تأمين مطاراتنا حتى تعيد السياحة، ولم نستطع أن ننال ثقة البلاد غير الديمقراطية التى لا تناقشنا من الأصل فى قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهى مصدومة من سوء الأداء والتخبط وعدم الوضوح فى كثير من مواقفنا الخارجية.

إن التصويت مع روسيا قرار سيادى مصرى حتى لو أغضب السعودية، ومشكلته ليس فى أنه أغضبها إنما أضرنا ولم نستفد منه، فقرارات من هذا النوع لا بد أن تخضع أولا لدراسة متأنية لمصالحنا الاستراتيجية وأولوياتنا السياسية. ونخلص إلى أن موقفنا هذا يحقق مصلحة عليا لنا، فنُقدم عليه مهما كانت النتائج والتبعات.

معضلة التصويت المصرى ليست فى أنه صوّت مع روسيا إنما هو صوّت مع فرنسا، أى مع الدولة التى تقدمت بمشروع بدل أمريكا فى مواجهة المشروع الروسى، ومهما قيل من حجج ومبررات فهذا الموقف جزء من حالة «العك» الداخلى التى صدّرناها للخارج.

المحزن أننا كنا بدأنا فى تقديم صورة جديدة لسياسة مصر الخارجية، تُوازن فى علاقتها بين القوى الكبرى، وتنفتح على عالم جديد خارج العالم الأمريكى بعد أن بقينا 40 عاما أسرى حدوده وتصوراته وانفتحنا مؤخرا على روسيا والصين والهند.

للأسف، نحن الآن نتخبط، ونقوم بالفعل وعكسه، ولا توجد هناك استراتيجية واضحة لسياساتنا الخارجية (مثل الداخلية)، ولم نستطع أن نكون حلفاء حقيقيين لروسيا أو للسعودية أو لأمريكا، فهل يمكن أن نراجع هذا التخبط بقليل من العقل والحكمة؟.

arabstoday

GMT 04:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار

GMT 00:14 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حوارات لبنانية

GMT 06:52 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

صفحة جديدة

GMT 10:17 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

خطاب ترامب

GMT 05:30 2024 الأحد ,18 آب / أغسطس

الهدنة المرتقبة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التصويت المصرى التصويت المصرى



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 العرب اليوم - مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab