نيويورك كمان وكمان
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

نيويورك كمان وكمان

نيويورك كمان وكمان

 العرب اليوم -

نيويورك كمان وكمان

بقلم : عمرو الشوبكي

على طريقة «إسكندرية كمان وكمان» للراحل المبدع يوسف شاهين جاءت حلقة نيويورك «كمان وكمان» كعمل مكرر وغير مبدع للحكم فى مصر.

والمؤكد أن هناك مضامين كثيرة يمكن للنظام السياسى المصرى أن يدافع عنها أمام العالم ويتفهمها حتى لو اختلف معها، ففى الحرب على الإرهاب وفى مشكلة سيطرة الجماعات الدينية على المجال العام والسياسى، وفى الكوارث التى حلت ببعض دول المنطقة العربية، قدم الرئيس فى حواره مع الصحفى الأمريكى الشهير تشارلى روز رؤيته التى بدت منفصلة تماما عن السياق الذى حكم الزيارة والوفد المرافق له.

والحقيقة أن زيارة نيويورك لا تختلف كثيرا عن زيارة فرنسا وإسبانيا وألمانيا وبريطانيا، وقبلها نيويورك الأولى، فنفس الأخطاء ونفس مستوى الأداء ونفس الانفصال عن المجتمع المضيف ونفس رحلات التطبيل والزفات الكاذبة، تحت حجة مواجهة مظاهرات الإخوان، فى حين أن الواقع يقول إن قدرة الإخوان على الحشد تضاءلت كثيرا، وإنهم ركزوا جهودهم فى الحملات الإعلامية والتواصل مع مراكز صنع القرار فى كثير من العواصم الغربية.

والحقيقة أن الدول الكبرى، سواء التى نراها فى مؤتمرات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، أو فى قمة العشرين الاقتصادية، تنسج علاقاتها مع مصر وباقى دول العالم أساسا على المصالح، وبخاصة الاقتصادية، دون أن يعنى ذلك غياب تأثير الرأى العام ونخب الضمير من كُتاب ومؤسسات صحفية وبحثية وجامعات وغيرهم، وهؤلاء جميعاً يضغطون على نظمهم لاعتبار قضية الديمقراطية وحقوق الإنسان أولوية حتى لو لم تكن كذلك.

والمؤكد أيضا أن مصر الرسمية تتعامل بطريقة اللقطة والعلاقات العامة مع الغرب، فقد تتواصل مع شركة تسويق أو تحرص على أن تكون اعداد المؤيدين والمهللين أكبر من المعارضين فتحشد المئات، فى حين أنها تنسى مهمتها الأساسية فى الحوار والتواصل مع النخب السياسية والدوائر المؤثرة فى صانع القرار فى أوروبا وأمريكا.

والحقيقة أن الإصرار على اعتبار أن حشد الناس فى شوارع نيويورك هو دليل شعبية النظام إنما هو فهم فاشل لطبيعة الأمور، وأن عدم وجود من هو قادر على التواصل مع المجتمعات الغربية فى مثل هذه الوفود يعكس أزمة عميقة فى طريقة إدارة الحكم، التى صار الخوف من الكفاءات والخبرات التى تمتلئ بها البلاد سمة المرحلة، وأن الاختيار سيكون دائما إما للأقل كفاءة أو الأكثر تطبيلا.

أذكر أنه فى سبتمبر 2014 اتصل بى رجل صناعة حقيقى وسفير سابق مخلص لكى أسافر معهم إلى نيويورك أثناء زيارة الرئيس، واعتذرت برقة وانتهى الموضوع من وقتها، وأكاد أجزم أن هناك أسماء أخرى من أكاديميين وسياسيين محترمين ومهنيين وعلى استعداد للسفر عن قناعة ومؤيدين محترمين لسياسات الرئيس، ولديهم القدرة على النقاش والتأثير والتواصل مع المؤسسات البحثية والصحفية والجامعات الكبرى ومراكز صنع القرار، ولم يفكر أحد فى دعوتهم أو حتى ترتيب حوارات مستقلة لهم قبل أو أثناء زيارة الرئيس، لأن الاهتمام الوحيد كان فى حشد المؤيدين وترك الرئيس بمفرده يقنع العالم بمشروعه، وكأن وجود الأكفاء الآخرين على بعد أميال منه سيخصم منه، والحقيقة أن العكس تماما هو الصحيح، فقوة أى رئيس فى أى بلد فى العالم هى فى قوة فريقه الرئاسى ومستشاريه وخبرائه الذين يعملون معه.

ترتيب الزفة كان أهم من ترتيب أى مضمون أو معنى جاد، وهو مشهد متكرر، لا أعرف متى سنتخلص منه.

arabstoday

GMT 04:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار

GMT 00:14 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حوارات لبنانية

GMT 06:52 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

صفحة جديدة

GMT 10:17 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

خطاب ترامب

GMT 05:30 2024 الأحد ,18 آب / أغسطس

الهدنة المرتقبة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيويورك كمان وكمان نيويورك كمان وكمان



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab