النقابة والنقيب
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

النقابة والنقيب

النقابة والنقيب

 العرب اليوم -

النقابة والنقيب

بقلم : عمرو الشوبكي

لم ولن أعلق على حكم قضائى، ليس لأنى لا أنتمى لفئة المحصنين الذين تطلقهم بعض الأجهزة الأمنية على خلق الله، حتى لو كانوا أعلى سلطة قضائية فى مصر، إنما لقناعة بأن الأحكام القضائية تناقش من خلال متخصصين وخبراء قانونيين، وتنقض ولا تنقد.

صحيح أن الرأى العام فى مصر أحيانا ما رفض أحكاما قضائية، وأحيانا ما اعترض عليها همسا أو صراحة فى جلساته الخاصة أو على مواقع التواصل الاجتماعى، والواضح أن الحكم الأخير بحق نقيب الصحفيين لم تقبله الجماعة الصحفية فى أغلبها حتى لو احترمته كما هو واجب وكما ذكر نقيب الصحفيين أنه سيطعن عليه، واعتبره محاموه قضية منعدمة الأركان.

وإذا كان حق الاستئناف والنقض مكفولين وفق الدستور والقانون ونظام التقاضى، فإن القضية ليست فى الحكم الذى يجب احترامه، إنما بالأساس فى المناخ السياسى العام الذى دخلت فيه الدولة طرفاً فى المواجهة مع الإعلام المستقل بشكل عام ونقابة الصحفيين بشكل خاص.

والحقيقة أن موقف النقابة والنقيب فى قضية اعتصام اثنين من الصحفيين داخل النقابة ورفضها عملية الاقتحام التى تمت من قبل أجهزة الأمن كانت فى جانب رئيسى منها منازعة قانونية، فقد نصت المادة 70 من قانون النقابة على: «لا يجوز تفتيش مقار نقابة الصحفيين ونقاباتها الفرعية أو وضع أختام عليها إلا بحضور أحد أعضاء النيابة العامة، وبحضور نقيب الصحفيين أو النقابة الفرعية أو من يمثلها». وهو بالطبع ما لم يحدث، فاعترضت النقابة ورفضت ما فعلته الداخلية.

والمؤكد أن كثيراً من النقابات المهنية، وبخاصة نقابة الصحفيين، اعتادت هذا النوع من الاعتصامات، ولم يستطع أى نقيب، حتى لو كان موالياً للحكومة ومدعوماً من أجهزة الدولة، أن يمنعها.

لقد حافظ نظام مبارك على حد أدنى من القواعد فى التعامل مع الخصوم، قبل أن يتم تجاوزه فى انتخابات 2010 المزورة، فالنقابات المهنية، وبخاصة الصحفيين، كان مسموحاً لها ما لم يكن مسموحاً به فى الشارع ولا حتى للأحزاب.

لم يحدث على مدار 40 عاما أن اقتحمت قوات الأمن نقابة مهنية واحدة فى مصر، ولا اعتقلت مطلوباً، ولا فَضّت مؤتمراً ولا ندوةً، ومازلتُ أذكر المؤتمر الذى نظمته نقابة الصحفيين للتضامن مع إبراهيم عيسى، عقب صدور حكم ابتدائى بحبسه (استأنف عليه وحصل على البراءة) بتهمة إهانة رئيس الجمهورية حسنى مبارك (وليس الدفاع على مصرية تيران وصنافير)، وحضر عيسى المؤتمر، ولم يعتبره الأمن فرصة لاقتحام النقابة واعتقاله، ليسجل نقطة عند الرئاسة، خاصة أنه كان متهماً بإهانة الرئيس.

وحتى الوقفات الاحتجاجية الشهيرة التى جرت على سلالم نقابة الصحفيين، كانت الشرطة وضباطها يفرضون كردوناً على مداخل شارع عبدالخالق ثروت، ويمنعون الناس من الدخول، ولكنهم لم يجرؤوا على منع الصحفيين من دخول نقابتهم، فكانوا يسمحون، مراعاةً للشكل العام، لكل من يحمل بطاقة نقابة الصحفيين بالدخول، رغم تأكدهم أنه جاء من أجل التظاهر.

الوضع الحالى أصبحت فيه مهنة الصحافة جريمة فـ«كارنية النقابة» أصبح اتهاماً، وكثير من الشباب تم اعتقالهم لأنهم صحفيون، فى مشهد لم تعرفه البلاد من قبل.

يحيى قلاش، نقيب منتخب، ليس فوق القانون، ولكنه حافظ على كرامة النقابة التى مثّلها، ومن الوارد أن يخطئ ويصيب، لكن المؤكد أن معارك تكسير العظام و«سياسة» الأمن هما الحل والعصا الغليظة لكل من يقول رأياً مختلفاً ليس فيه أى صواب إنما هو الخطأ المطلق.

arabstoday

GMT 04:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار

GMT 00:14 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حوارات لبنانية

GMT 06:52 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

صفحة جديدة

GMT 10:17 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

خطاب ترامب

GMT 05:30 2024 الأحد ,18 آب / أغسطس

الهدنة المرتقبة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقابة والنقيب النقابة والنقيب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab