من المسؤول عن غياب الديمقراطية
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

من المسؤول عن غياب الديمقراطية؟

من المسؤول عن غياب الديمقراطية؟

 العرب اليوم -

من المسؤول عن غياب الديمقراطية

بقلم : عمرو الشوبكي

تلقيت تعليقين مهمين على مقال الخميس الماضى «السياسة البائسة»، الأول من الأستاذ هشام الهلالى (مترجم مقيم فى السعودية)، تحت عنوان «تعقيب من مواطن»، جاء فيه:

«الدكتور عمرو الشوبكى، تحية تقدير واحترام لكل ما تكتب رغم اختلافى مع بعضه.

ضاعت جملة كانت جوهرية فى مقال السياسة البائسة يا دكتور، وكنت أتمنى مخلصا لو ذكرتها حتى تكتمل صورة التحليل السياسى لموضوع المقال.

لقد ذكرت أن بعض قوى المعارضة الثورية والحقوقية لم تنضج بما يكفى فى إدارة خلافاتها، أو مواقفها ممن يختلفون معهم، والذى ظهر فى موقفهم غير الديمقراطى مع أزمة إبراهيم عيسى الأخيرة مع البرلمان، وهذا صحيح، لكنك يا دكتور لم تذكر السبب فى هذه الظاهرة- وأنت أستاذ التشريح السياسى- وهو أن هذا المجتمع بكل تنوعاته حُرم عقودا طويلة من حقه فى ممارسة الديمقراطية والتعلم، من خلال هذه الممارسة، وبالتالى فهو ضحية لهذا الحرمان. وأتصور أن أرقى المجتمعات ديمقراطية تعرض لكل أمراضنا الحالية فى بداياتها إلى أن وصلت للنضج الذى وصلت إليه الآن.

فكيف نتعلم قواعد وأصول وأخلاقيات الديمقراطية، دون ممارسة حقيقية، تسمح لنا بالتعلم، فكما أن الطفل الذى لم يعط فرصة تعلم المشى والسقوط على الأرض، ثم النهوض مرة أخرى حتى يكتمل تعلمه للمشى، كذلك المجتمعات التى تحرمها نظم الاستبداد من ممارسة حقها فى التعلم والخطأ حتى تصل لمرحلة النضوج، وطبعا لا يمكن نسيان مناهج التعليم الرديئة التى لم تعلمنا شيئا على أصول وأخلاقيات الديمقراطية، كى نخرج أشخاصا أسوياء فى مجتمعاتنا.

إذن يا دكتور، نحن ضحايا ولسنا جناة، ضحايا لنظم سلطوية، تصر على حرمان المجتمع من الممارسة والتعلم، ومن ثم النضج، ونظم تعليم متخلفة لا تربى فينا- ولو نظريا- قيم الديمقراطية (وفى الحالتين هو قرار سلطة). فكيف نلوم المريض على مرضه، ونتجاهل من وفر ظروفا مثالية للإصابة بالمرض.

وإن قلت لى إن المجتمع لابد أن ينتزع حقه فى الممارسة الديمقراطية، ولا ينتظر (تصدُّق) السلطة عليه، فسأقول لك إن من يحاول ذلك يتعرض للتنكيل، ليكون عبرة لمن يحاول بعده.

أرجو ألا أكون أطلت. مع خالص تقديرى واحترامى».

والحقيقة أنى لا أختلف مع جوهر ما قاله الأستاذ هشام، فهو قدم تفسيرا لما ذكرته عن غياب الديمقراطية، وتحدث عن الأسباب التى مهما يكن الرأى فيها، فهى لن تغير الواقع، كما وصفه المقال.

أما المقال الثانى، فهو من الدكتور أحمد الهوبى (اعتاد التواصل والكتابة)، فجاء فيه:

«بخصوص مقالكم الرائع (السياسة البائسة)، فقد أعاد مناقشة أن النخبة المصرية بشقيها المعارض والحاكم تعانى من مشاكل هيكلية وغير قادرة على قيادة المجتمع، فالنظام الحاكم يريد تطبيق نظام نيوليبرالى بجناحه الاقتصادى فقطـ مع تشوهات- وبدون تطبيق الجناح السياسى من حرية الرأى، والفكر، والعقيدة، وقبول التنوع، وحق الاختلاف، فأنتج (نيوليبرالية) مسخا اقتصاديا ومشوهة سياسيا، أما المعارضة، وخصوصا جناحها اليسارى، فعلى النقيض تريد دولة شمولية تتدخل فى حياة الإنسان، من المهد للحد، وفى نفس الوقت تريد ديمقراطية! مع أن أول شروط نجاح الديمقراطية هو الاستقلال الاقتصادى عن السلطة الحاكمة. والذى قرأ تاريخ الديمقراطية يعرف جيدا أنها ظهرت بعد ظهور الطبقة البرجوازية الناشئة عن الثورة الصناعية، فلا ديمقراطية، دون حرية أسواق، لأن هذا ما استقرت عليه الأمم، ونجحت فى تطبيقه، ولو أحيانا بمسحة يسارية، من ضمانات الحد الأدنى للحياة، من تأمين صحى وتعليم.

باختصار: لا نريد اختراع العجلة.. وحفظ الله مصر شعبا وجيشا».

المصدر : صحيفة المصري اليوم

arabstoday

GMT 04:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار

GMT 00:14 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حوارات لبنانية

GMT 06:52 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

صفحة جديدة

GMT 10:17 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

خطاب ترامب

GMT 05:30 2024 الأحد ,18 آب / أغسطس

الهدنة المرتقبة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من المسؤول عن غياب الديمقراطية من المسؤول عن غياب الديمقراطية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab