التوريث الظالم
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

التوريث الظالم

التوريث الظالم

 العرب اليوم -

التوريث الظالم

بقلم:عمرو الشوبكي

اشتعل النقاش بين المُلّاك والمستأجرين تعليقًا على قرار المحكمة الدستورية العليا بعدم تثبيت قيمة الإيجارات القديمة، ورغم حدة النقاشات بين الجانبين فإن هناك مساحة للتوافق يقرها أغلب مَن تواصلوا معى من الطرفين تقول إن هناك ظلمًا وقع على المُلّاك يجب تعديله، وإن الخلاف يدور أساسًا حول طرق معالجة هذا الظلم، وهل ستتم بشكل فورى أم تدريجى، وكيف سيتم التعامل مع توريث عقد الإيجار.

وقد وصلتنى رسالة من الأستاذ الدكتور أيمن عبدالعظيم قنديل تشيد بحكم المحكمة الدستورية، وتطالب الجهات المعنية بسرعة إصدار القانون الجديد، وجاء فيها:

السيد الفاضل عمرو بك الشوبكى

أتوجه بالشكر إلى فخامة رئيس الجمهورية لسابق طلبه تعديل هذا القانون.

ثم نشكر معالى أعضاء ورئيس المحكمة الدستورية لنصرتهم لحقوق المُلّاك بإصدار حكم قاطع يضع أكبر مسمار فى نعش هذا القانون.

مما لا شك فيه أن ورثة وأحفاد المُلّاك عانوا الظلم سنين طويلة بحثًا عن حقهم المهدر لتقاعس الحكومات والبرلمانات السابقة فى التدخل لتعديل أو إلغاء هذا القانون غير الدستورى، والصادر بصفة استثنائية، حتى مع انتهاء الظروف الاستثنائية التى أدت إلى إصداره.

يدَّعِى المستأجرون أن المالك تلقى دعمًا من الدولة أثناء إنشاء هذه العقارات، وأنه تلقى مبالغ كخلو رجل، وكلاهما باطل لأن الدولة فى هذه الحقبة لم تدعم الحديد والأسمنت، بل نظمت تداولهما لحاجتها فى وقت ما إلى بناء السد فى أسوان ثم أثناء الحرب من أجل بناء المنشآت العسكرية، فكان تنظيم شراء مواد البناء برخصة البناء حسب المساحة وعدد الأدوار. أما خلو الرجل فهو كان قانونيًّا جريمة، فكيف يطلب مَن شارك فى جريمة أن يعوض ويحاسب مَن لم يشاركوا فيها على أى نتائج.

العقود القديمة فسدت لوفاة مَن وقّعوا عليها، وبعد الحكم الدستورى لانتفاء القيمة الحقيقية للأجرة، التى أصبحت والعدم سواء، غير أنها كانت عديمة التفعيل بموجب قوانين استثنائية أوقفت العمل ببنود التعاقد.

على المشرع الآن أن يجد وسيلة إلغاء هذا القانون تطبيقًا لحكم «الدستورية»، ويُعيد الحقوق المهضومة للمُلّاك منذ عقود طويلة.

إذا أراد المُشرِّع أن يدعم المستأجر غير القادر فليفعل من ميزانية الدولة وليس المُلّاك.

ادعاء أن وجود يتامَى وأرامل ومطلقات وأصحاب ومستحقى معاشات يُعطيهم الحق فى توارث الإيجار باطل لأن ٩٠ بالمائة من المستأجرين ورثة، ولا يوجد أيتام لأن القانون الجديد مُفعَّل منذ سنة ٩٦، بما يعنى أن أصغر وريث بلغ ٢٨ سنة، والمطلقة لا يحق لها الامتداد، والمعاشات تضاعفت فى السنين الأخيرة، وإذا كانوا غير قادرين على القيمة الإيجارية العادلة فعلى الدولة أن توفر لهم وسائل الدعم المناسب، ويُعيدوا العقار إلى مالكه ليحصل منه على العائد المناسب، تبعًا لموقعه ومنطقته، وفقًا للقانون الجديد.

مع جزيل الشكر لسيادتكم..

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوريث الظالم التوريث الظالم



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab