استعادة منظمة التحرير
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

استعادة منظمة التحرير

استعادة منظمة التحرير

 العرب اليوم -

استعادة منظمة التحرير

بقلم -عمرو الشوبكي

 

قادت منظمة التحرير الفلسطينية النضال الفلسطينى منذ تأسيسها عام ١٩٦٤ وحتى التوقيع على اتفاق أوسلو فى ١٩٩٣، صحيح أنها استمرت بعدها ولا تزال مستمرة حتى الآن، إلا أن طبيعتها تغيرت بعد أن أسست سلطة جديدة أدارت جانبًا من الأراضى الفلسطينية كخطوة نحو تأسيس دولة فلسطينية مستقلة، سرعان ما أجهضها الاحتلال الإسرائيلى.

وبات من المهم التأكيد على أن الشعب الفلسطينى يحتاج، بعدما جرى فى السنوات الأخيرة وحتى العدوان الإسرائيلى الغاشم على غزة، عودة المنظمة لكى تتصدر الكفاح الفلسطينى مرة أخرى بعد تجديدها وضم قيادات وكفاءات جديدة من خارج بيروقراطية السلطة لمواجهة التحديات الوجودية التى تشهدها القضية الفلسطينية حاليًا.

لقد ضمت منظمة التحرير فصائل الكفاح المسلح جنبًا إلى جنب مع كوادر العمل السياسى، وضمت قيادات رفيعة المستوى مثل فاروق القدومى، رئيس الدائرة السياسية الأسبق للمنظمة، وغيره، كما ضمت مفاوضين كبارًا، منهم مَن تفاوضوا سرًّا مع إسرائيل، مثل أحمد قريع، ومنهم مَن تفاوضوا علنًا، مثل حيدر عبدالشافى، ولم يحملوا جميعًا لقب وزير، ولم تكن هناك وقتها وزارة أو رئيس للسلطة، إنما كفاءات مؤثرة امتلكت حضورًا كبيرًا على المستويين العربى والدولى.

وقد غيّرت المنظمة من برنامجها مع تغير الظروف السياسية، وقبلت فى ١٩٧٤ بإنشاء دولة ديمقراطية «مؤقتة» على الأراضى الفلسطينية التى احتُلت عقب حرب ٦٧، وفى عام ١٩٨٨ تبنّت حل الدولتين، واعترف ياسر عرفات فى ١٩٩٣ رسميًّا بإسرائيل، وفى نفس الوقت اعترف إسحاق رابين بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلًا شرعيًّا وحيدًا للشعب الفلسطينى، ودخل الجانبان فى مفاوضات أدت إلى اتفاق أوسلو، الذى كان يُفترض أن يُفضى إلى دولة فلسطينية مستقلة أجهضتها إسرائيل بسياستها الاستيطانية وبجرائمها، التى ارتكبتها فى حق الجميع فى الضفة الغربية وقطاع غزة.

يقينًا أن التحول الذى أحدثته المنظمة فى خطابها وبرنامجها منذ نصف القرن كان مطلوبًا لأنه كان يُفترض أن يؤدى بعد ٥ سنوات من التوقيع على اتفاق أوسلو إلى قيام دولة فلسطينية، فكانت السلطة وحكومتها ورئيسها تلبية لتحدى بناء الدولة.

صحيح أن هناك فصائل أخرى مثل الجبهة الشعبية وحماس اعتبرت اتفاق أوسلو تنازلًا، رغم أن الأخيرة استفادت منه، وضاعفت قوتها التنظيمية فى الأراضى الفلسطينية حتى حققت أغلبية فى انتخابات ٢٠٠٦، التى لولا أوسلو التى هاجمتها لما حققت هذه النتائج.

مطلوب بعد جرائم الإبادة الجماعية التى يرتكبها جيش الاحتلال فى قطاع غزة، وبعد أن احتل أكثر من ٧٥٠ ألف مستوطن أراضى الضفة الغربية، وكان عددهم حوالى مائة ألف عشية التوقيع على اتفاق أوسلو، أن تعمل السلطة الفلسطينية وقادة فصائل المقاومة على استعادة دور منظمة التحرير مرة أخرى لقيادة النضال الفلسطينى فى هذه المرحلة الفاصلة، التى يتعرض فيها الشعب الفلسطينى لجرائم الإبادة والقتل والتهجير.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استعادة منظمة التحرير استعادة منظمة التحرير



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab