تيران وصنافير رؤية قانونية
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

تيران وصنافير: رؤية قانونية

تيران وصنافير: رؤية قانونية

 العرب اليوم -

تيران وصنافير رؤية قانونية

بقلم : عمرو الشوبكي

تلقيت رسالة من الدكتور ياسر الهضيبى، أستاذ القانون الدستورى المرموق، والقيادى الكبير فى حزب الوفد، بشأن الجدل الدائر حول حكم المستشار يحيى الدكرورى بخصوص جزيرتى تيران وصنافير، جاء فيه:

السيد الدكتور/ عمرو الشوبكى

تحياتى المخلصة..

طالعت مقالكم فى جريدة «المصرى اليوم» الغراء بشأن المستشار الفاضل الدكرورى وحكم تيران وصنافير، ووجدت أن لى رأيا قانونيا ودستوريا بصفتى أستاذ القانون الدستورى أود أن أبديه، وهو باختصار:

- عدم اختصاص مجلس النواب بنظر اتفاقية تيران وصنافير.

- وكذلك عدم اختصاص قضاء مجلس الدولة بنظر الدعوى المتعلقة بعمل من أعمال السيادة.

- والرأى أن هذا الأمر يخضع لاستفتاء الشعب باعتبار أن الشعب هو صاحب السيادة، وأنه مصدر كل السلطات.

ثانيا: حيثيات هذا الرأى من الناحية الدستورية والقانونية.

- الدسـتور المصرى أكد فى المادة رقم 1 منه على أن (جمهورية مصر العربية دولة ذات سيادة).

- وفى المادة 4 من الدستور (السيادة للشعب وحده لأنه مصدر السلطات).

- وفى المادة 151 من الدستور (يجب دعوة الناخبين للاستفتاء على معاهدات الصلح والتحالف).

- لما كان الأصل فى النصوص الدستورية أنها تعمل فى إطار وحدة عضوية تجعل من أحكامها نسيجاً متآلفا متماسكاً مؤداه أن يكون لكل نص منها مضمون محدد يستقل به عن غيرة من النصوص استقلالاً لا يعزلها عن بعضها البعض، وإنما يقيم منها فى مجموعها ذلك البنيان الذى يعكس ما ارتأته الإرادة الشعبية أقوم لدعم مصالحها فى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولا يجوز بالتالى أن تفسر النصوص الدستورية بما يبتعد بها عن الغاية النهائية المقصودة منها، ولا يُنظر إليها بوصفها هائمة فى الفراغ أو باعتبارها قيماً مثالية منفصلة عن محيطها الاجتماعى.

- وكان المشرع الدستورى عدل نص المادة 151 فى الدستور السابق التى كانت تنص:

(إن جميع المعاهدات التى يترتب عليها تعديل فى أراضى الدولة أو التى تتعلق بحقوق السيادة يجب موافقة مجلس الشعب عليها).

- إلى التعديل الحالى والسارى (يجب دعوة الناخبين لاستفتاء على معاهدات الصلح والتحالف وما يتعلق بحقوق السيادة).

- يكون مؤكداً أن المشرع الدستورى أراد فيما يتعلق بحقوق السيادة إخراج مجلس النواب من الموافقة بزيادة ضمانة أقوى وهى الاستفتاء الشعبى، وبالتالى إخراج القضاء من باب أولى لأن ضمانة مجلس النواب أقوى من ضمانة القضاء.

- ومما يؤكد ذلك أن هناك قدراً من الشك فى ملكية الأرض وهل لمصر أم للسعودية، ولكن القدر المؤكد أن السيادة عليها مصرية، وبالتالى يكون الاستفتاء الشعبى هو الواجب دستورياً، لأن الشعب هو القائد وهو المعلم وهو صاحب السيادة المعتبرة وهو مصدر كل السلطات.

- ولكن تبقى فى النهاية حقيقة واحدة وهى أن سوء إدارة الحكومة المصرية لهذا الملف هو السبب الرئيسى لهذه الأزمة الكبيرة التى عصت على الحل... لأنه لو عُرض الأمر على استفتاء شعبى الآن فسيقابل بالرفض التام من قبل الشعب!

- عكس لو عُرض على استفتاء شعبى عقب سفر الملك سلمان مباشرة وقبل حكم الإدارية العليا.

المصدر : صحيفة المصري اليوم

arabstoday

GMT 04:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار

GMT 00:14 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حوارات لبنانية

GMT 06:52 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

صفحة جديدة

GMT 10:17 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

خطاب ترامب

GMT 05:30 2024 الأحد ,18 آب / أغسطس

الهدنة المرتقبة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيران وصنافير رؤية قانونية تيران وصنافير رؤية قانونية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab