صناعة البديل
بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت
أخر الأخبار

صناعة البديل

صناعة البديل

 العرب اليوم -

صناعة البديل

بقلم:عمرو الشوبكي

ستبقى المشكلة الأساسية التى تواجه السودان منذ قيام ثورته فى ديسمبر 2018 حتى اندلاع الاقتتال بين الجيش والدعم السريع العام الماضى هى عدم التوافق على بديل لنظام البشير الذى سقط فى 2019.
وقد عرف السودان منذ قيام ثورته انقسامًا بين الثوريين والإصلاحيين، وبين قوى مرتبطة بالجيش وأخرى بالدعم السريع، وهو ما أدى مع الوقت إلى إهدار أهم قيمة عرفتها التجربة السودانية فى بدايتها، وهى قيمة التفاوض والخيارات الإصلاحية بين قوى الحرية والتغيير التى قادت الانتفاضة السودانية، وبين المجلس العسكرى الحاكم، ووصلت لحلول وسط رغم رفض بعض القوى الثورية وقوى النظام القديم هذه الحلول.

المؤكد أن بناء منظومة سياسية قائمة على القانون والعدالة الانتقالية وليس الانتقام الثورى أو السياسى الذى تحكمه الأهواء وتصفية الحسابات، هو ضمانه حقيقية لنجاح أى تجربة تغيير معاصرة.

والمؤكد أن الحرب بين الجيش والدعم السريع أسقطت الرسائل الأولى التى قدمها السودان فى أعقاب ثورته، وتمثلت فى الحوار والتفاوض والشراكة بين الأطياف والمكونات المختلفة، ومع ذلك سيبقى من المؤكد أن الخروج من هذا الاقتتال سيكون أيضًا عبر التفاوض والحلول السياسية.

إن سيناريوهات المشروع البديل فى بلد مثل السودان قد تتمثل فى وجود «رجل جسر» بين النظامين القديم والجديد أو بين الجيش والدعم السريع، أو فى قدرة القوى السياسية المدنية على تقديم بديل حقيقى للنظام القائم ووقف الاقتتال المسلح، وبالتالى عليها أن تؤسس لتجربه انتقال ديمقراطى ودولة قانون بالاعتماد أساسًا على مشروعها وكوادرها السياسية.

إن شعار التغيير الجذرى للنظام، ورفض كل وجوه النظام والأحزاب القديمة، ثم بعد ذلك رفض كل مؤسسات النظام القديم المدنية والعسكرية والاحتكام فقط للشارع كوسيلة للضغط على السلطة القائمة أمر فيه مخاطرة كبيرة على أى تجربة انتقال ديمقراطى، لأن ضغط الشارع وسيلة وليس هدفًا، والهدف هو بناء بديل سياسى إصلاحى للنظام القديم، ولو ظل هذا البديل مجرد صوت احتجاجى وتظاهرات يومية فإن الوضع سيزداد هشاشة وضعفًا وستتعرض البلاد لمخاطر الفوضى والاقتتال الأهلى كما جرى عمليًا.

مازال أمام تجربة السودان فرصة لاستعادة المسار السياسى السلمى بوقف الاقتتال المسلح أولًا عبر تفاهم مدنى/ عسكرى، وقبول القوى الثورية التفاوض مع الجيش والقوى المحافظة والتقليدية باعتبارها طرفًا فى المعادلة السياسية القائمة وعدم إقصائها بآليات ثورية غير قانونية. وثانيًا العمل على بناء مؤسسات سياسية وحزبية تتوازى مع ضغط الشارع، وثالثًا وجود قناعة بأن بناء دولة القانون والانتقال الديمقراطى لن يتم بإقصاء كل رموز النظام القديم إنما بتغيير المنظومة القديمة التى أفرزتهم، وهو تحدٍّ يتم بشكل تدريجى ويحتاج إلى إصلاح مؤسسى لأجهزة الدولة وبناء أحزاب ومنظمات مجتمع مدنى قادرة على ملء الفراغ الذى ترتب على سقوط أحزاب النظام القديم.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة البديل صناعة البديل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab