خطاب ترامب

خطاب ترامب

خطاب ترامب

 العرب اليوم -

خطاب ترامب

بقلم : عمرو الشوبكي

خطاب ترامب فجر أمس فى ولاية بنسلفانيا الأمريكية وسط حشد عمالى كبير والذى عاد إليها مرة ثانية بعد محاولة اغتياله الأولى- كان مليئًا بمفردات التحريض والكراهية ضد المهاجرين وأيضًا بالتمييز الضمنى والصريح بحق أمريكيين من أصول مهاجرة.

لقد وصف ترامب المهاجرين الأجانب بالأشرار والمحتلين وأنهم يأخذون مكان الأمريكيين فى العمل، واستغل وجوده وسط حشد عمالى كبير ليركز على أن مشكلة البطالة بسبب المهاجرين، وهنا يلاحظ كيف تحولت ميول جانب كبير من الطبقات الشعبية والعمالية فى أمريكا وأوروبا من اليسار إلى أقصى اليمين وخرجت دراسات كثيرة تحاول تفسير أسباب ذلك.

وقد غمز ولمز ضد أصول هاريس المهاجرة وكيف أنها ستدخل ملايين المهاجرين (قال الملايين) وأنها شيوعية وماركسية، ومسك فى أن اسم أوباما هو باراك حسين أوباما فى إشارة لاسم عائلته المسلم.

مفارقة موقف ترامب التحريضى ضد المهاجرين أنه يأتى فى بلد تأسس من المهاجرين، وأن تاريخ أمريكا وأحد أبرز مصادر قوتها وحيويتها هو قدرتها السلسة على دمج المهاجرين دون عبء الإرث التاريخى والثقافى القديم.

أذكر أنى كنت فى أحد المؤتمرات فى مدنية مارسيليا الفرنسية بعد أيام من فوز أوباما برئاسة الولايات المتحدة وأكد كل الباحثين الأوروبيين المشاركين فى هذا المؤتمر أن أوروبا ربما تحتاج لقرن ليحكمها زعيم من أصول مهاجرة، وكانت بريطانيا المتداخلة ثقافيًّا وتاريخيًّا وسياسيًّا بأمريكا استثناء من ذلك.

وقد ركز ترامب فى خطابه على «إغلاق الحدود ووقف غزو المهاجرين»، كما ركز على ضرورة «تنفيذ أكبر عملية ترحيل فى تاريخ أمريكا»، وهو الإجراء الدى أكد عليه أكثر من مرة.

واستخدم ترامب طوال خطابه مفردات حادة من نوع المحتلين وغزو المهاجرين وهو المصطلح الذى يستخدمه لوصف المعابر الحدودية فى تكساس. وحكى أنه اتصل برئيس دولة أخرى حين كان رئيسًا لأمريكا وطلب منه أن يستقبل مسجونين من بلاده فى أمريكا ورفض، وقال إن أمريكا غير مطالبة ببقاء هؤلاء «المجرمين» على أرضها، فى محاولة منه بربط الهجرة بالإجرام

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطاب ترامب خطاب ترامب



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab