السلطة الأخلاقية
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

السلطة الأخلاقية

السلطة الأخلاقية

 العرب اليوم -

السلطة الأخلاقية

بقلم - عمرو الشوبكي

تصريحات مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى، «جوزيب بوريل»، بخصوص غزة، إيجابية، ولكنها غير كافية، فقد قال أمام البرلمان الأوروبى، الأسبوع الماضى: «إن حرمان مجتمع مُحاصَر من المياه بأوكرانيا وغزة ضد القانون الدولى، وإن لم نقل ذلك، فإننا نفتقر للسلطة الأخلاقية»، و«وقف إمدادات المياه إلى مجتمع تحت الحصار يتعارض مع القانون الدولى، ولا يمكننا قبول ذلك»، وأضاف: «هذا هو موقف الاتحاد الأوروبى حين حاصرت القوات الروسية البلدات، وقطعت المياه، وينبغى أن يكون هو نفسه عندما يتعلق الأمر بغزة».

وتُعتبر هذه هى المرة الأولى التى يتحدث فيها مسؤول أوروبى رفيع المستوى بشكل موضوعى عن الجرائم التى تجرى فى غزة، ويشير إلى أن الصمت عما يجرى هناك يهدم الأساس الأخلاقى لدول غربية تُعتبر المساواة والعدل بين الشعوب من أسس نظمها الديمقراطية.

صحيح أن المسؤول الأوروبى لم يُشِرْ بشكل مباشر إلى مسؤولية إسرائيل عن كل الجرائم الأخلاقية التى ترتكبها فى حق الشعب الفلسطينى، سواء بقطع المياه أو الدواء أو قتل الأطفال، إلا أن إعلان ضرورة التمسك بمعيار أخلاقى واحد أمر إيجابى يمكن البناء عليه.

معضلة الانحياز الأمريكى الأوروبى الفج للدولة العبرية تكمن فى أنه روج لخطاب سياسى وإعلامى يقول إن هناك ضحايا يُبكى عليهم، وآخرين لا قيمة لهم، وإن اعتبار ما تقوم به إسرائيل من عدوان وقتل للمدنيين هو دفاع عن النفس، وهو ما أدى إلى تشكك الرأى العام العربى، بل أصوات الضمير فى العالم كله فى قيم أكبر تتعلق بالعدالة والشرعية الدولية والمساواة بين الشعوب.

إن الاستهداف الإسرائيلى للمستشفى «الأهلى المعمدانى» فى قطاع غزة لم يجد إلا كلمات تضامن غربية خجولة لم تُدِنْ إسرائيل، ولم تُحمِّلها من الأصل مسؤولية هذه الجريمة، أو كما قال رئيس الوزراء البريطانى: «سنبحث فى الأمر، ولن نسير خلف وسائل التواصل الاجتماعى»، أما الرئيس الأمريكى فاتَّهم صواريخ حماس والجهاد بضرب المستشفى عن طريق الخطأ، وأضاف أثناء زيارته لتل أبيب أن إسرائيل لو لم تكن موجودة لخلقها.

مفهوم أن تكون فى الغرب منظومة حكم كاملة تؤيد إسرائيل، وتدافع عن أمنها، وتتبنى روايتها السياسية، وتدعمها جماعات ضغط قوية صهيونية، ولكن أن ينتقل هذا الدعم من المساحة السياسية والأمنية إلى التمييز بين البشر، واعتبار أن هناك مدنيين قتلهم مُدان، ويعتبر مَن يقتلهم إرهابيين، وسينقلب من أجلهم العالم، وآخرين قتلهم «حلال»، حتى لو لم يقولوا ذلك، إلا أن عدم إدانة المعتدى، بل عدم تسميته، يهدم السلطة الأخلاقية للنظم الغربية الديمقراطية، كما قال «بوريل».

لن ينتهى الصراع الفلسطينى الإسرائيلى إلا بوجود هذه السلطة الأخلاقية المدعومة بقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، التى تنص على حق الشعب الفلسطينى فى بناء دولته المستقلة.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة الأخلاقية السلطة الأخلاقية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab