15 عاماً على 11 سبتمبر من تغير
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

15 عاماً على 11 سبتمبر.. من تغير؟

15 عاماً على 11 سبتمبر.. من تغير؟

 العرب اليوم -

15 عاماً على 11 سبتمبر من تغير

بقلم : عمرو الشوبكي

مرت 15 عاما على اعتداءات 11 سبتمبر الإرهابية، وظل السؤال الحائر حول التحول الذى أصاب العلاقات العربية الأمريكية، وهل العرب والمسلمون هم الذين تغيروا عقب هذه الاعتداءات أم الولايات المتحدة هى التى تغيرت؟

الحقيقة أنه لا العرب تغيروا ولا أمريكا تغيرت وبقى الحال تقريبا على ما هو عليه، إلا فقط ما يتعلق بانسحاب أمريكا من المنطقة، وتراجعها عن فكرة نشر الديمقراطية أو فرضها بعد أن كانت إحدى أدوات سياستها الخارجية بعد الفشل المدوى الذى أصابها فى العراق وفى غيره.

والمؤكد أن الفشل الأمريكى فى العراق كان مدويا ومزدوجا، فمن ناحية فقد فشل فى محاربة الإرهاب وتحول من مشروع لمحاربة الإرهاب إلى مصدر لانتشاره فى دول الخليج العربى والعراق، ثم تحول ثانيا نموذجه الديمقراطى، الذى رغب فى تصديره من العراق لدول المنطقة إلى كابوس حقيقى ونموذج فاشل لتجارب التغيير فى العالم كله، دفع فيه العراقيون مليون شهيد من أجل بناء دولة مأزومة وشبه فاشلة.

والحقيقة أن أمريكا ما بعد فشل تجربتها فى العراق تغيرت سياستها الخارجية ليس فيما يتعلق بموقفها من العالم العربى، الذى لم يتغير باعتباره منطقة بائسة، ثقافيا وحضاريا ومصدرة للإرهاب، إنما فى ما تصورته محاولة لإنقاذه «بالديمقراطية» المفروضة بالقوة المسلحة، فقد توقفت عن اعتبار نشر الديمقراطية أحد أهداف سياستها الخارجية، وأبدت استعدادا بقبول أى نظم سياسية فى العالم العربى، عسكرية إسلامية ليبرالية يسارية ليس مهما، المهم ألا تمثل تهديدا للاستقرار فى المنطقة ولا لإسرائيل، ولا تكون مصدرا للإرهاب واللاجئين فى العالم.

والحقيقة أن مواقف من هو أكثر فجاجة من جورج بوش الابن، أى المرشح الأمريكى لانتخابات الرئاسة ترامب، تؤكد على أن الرجل مثل معظم النخب الغربية بات يعتقد ضمنا أو صراحة أن العالم العربى تحديدا غير مهيأ للديمقراطية، مثلما ترى نخبته الحاكمة وقطاع من مجتمعه، وأن المهم الحفاظ على استقرار المنطقة من خطر التحلل والتفكك، حتى لو مازال البعض يتصور بسطحية متعمدة أن مصلحة أمريكا تفكيك دول المنطقة، والحقيقة أنها ترغب فى الحفاظ على دول المنطقة «ملصمة» لا تتفكك ولا تتقدم.

والحقيقة أن أمريكا حافظت على موقفها الأصلى من أن سبب الإرهاب هو البيئة المحلية فى العالمين العربى والإسلامى، ولكنها غيرت فى وسيلة تعاملها مع هذه البيئة، من محاولات تغييرها قسرا إلى تركها لقدرها، بشرط ألا تمثل تهديدا لأمريكا وأوروبا وقبلهما إسرائيل.

وبقى العالم العربى على حاله، فلم يعتبر أن انسحاب أمريكا وأوروبا من التدخل فى شؤونه فرصة لإصلاح ذات البين من داخله، وبناء دولة القانون والعدل، إنما استمر فى ترديد نفس نظريات المؤامرة، واعتبر أن أمريكا تسير الكون والبلاد والقرى والنجوع، ونسى أو تناسى أن هناك دائما فرصا للمناورة والفكاك من القدر الأمريكى، لا أن يحكم علينا دائما بالفشل سواء أخطأنا أم أصبنا، وسواء بنينا أنظمة ديمقراطية، ذات كفاءة اقتصادية وسياسية أم ديكتاتوريات معدومة الكفاءة، فإن النتيجة واحدة هى نجاح المؤامرات الأمريكية.

لم نتغير نحن كثيرا فى العالم العربى رغم مرور 15 عاما على اعتداءات 11 سبتمبر، التى فرضت شكلا جديدا من العلاقات الدولية، وسمحت لأول مرة لقوة غازية بأن تأتى لتحتل دولة أخرى بغرض فرض الديمقراطية وفشلت فشلا مدويا، ولم يعتبر العالم العربى هذا الفشل فرصة لنصلح نظمنا السياسية حتى نستطيع أن نواجه مؤامرات الخارج والداخل بالعدل والديمقراطية.

arabstoday

GMT 04:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار

GMT 00:14 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حوارات لبنانية

GMT 06:52 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

صفحة جديدة

GMT 10:17 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

خطاب ترامب

GMT 05:30 2024 الأحد ,18 آب / أغسطس

الهدنة المرتقبة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

15 عاماً على 11 سبتمبر من تغير 15 عاماً على 11 سبتمبر من تغير



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab