3 سنوات على رابعة
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

3 سنوات على رابعة

3 سنوات على رابعة

 العرب اليوم -

3 سنوات على رابعة

بقلم : عمرو الشوبكي

حين كتبت منذ ثلاث سنوات مقال «جرح رابعة» رفضه الإخوان كما هى العادة، ومعهم المطبلون وأصحاب العقول الممسوحة، فى حين تفهمه قطاعٌ يعتد به من التيار المدنى المؤيد لـ30 يونيو، ومعهم قطاعٌ عاقل من المؤيدين للحكم الحالى.

والحقيقة أن جرح رابعة إنسانى بالأساس، بعيداً عن الموقف من الإخوان ومسؤولية قادتهم الأولى عن الدماء التى سالت فى ميدان رابعة العدوية، وإصرارهم على التمسك باعتصام مسلح لم تعرفه مصر منذ عقود طويلة، وتسبب مع خطابهم التحريضى والتكفيرى على منصة رابعة، بجانب أخطاء مؤكدة وقعت فيها الشرطة، إلى سقوط هذا العدد الهائل من الضحايا الأبرياء (فى معظمهم).

والمؤكد أن العدد الأكبر من ضحايا رابعة كانوا من المدنيين غير المسلحين الذين أكدت معظم التقارير المصرية، وعلى رأسها تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان، وأن غالبيتهم الساحقة كانوا من المتظاهرين السلميين، وأكدت أيضا وجود عناصر مسلحة قدرت بحوالى 19 عنصرا، أطلقت الرصاص أولا على رجال الأمن واستشهد على إثرها نقيب شرطة، فخرجت الأمور عن السيطرة، وحدثت تجاوزات كثيرة صاحبت عملية الفض وأدت لوفاة 700 مواطن مصرى.

والمؤكد أن عمق الخلاف السياسى فى مصر وتحريض وممارسة كثير من الإخوان للإرهاب وشماتتهم فى موت أى ضحية ولو فناناً طالما عارضهم، كل ذلك جعل قطاعا واسعا من الشعب المصرى يرى رابعة فقط على أنها بؤرة إرهابية، ويتغاضى عن حقوق مئات الضحايا الذين سقطوا دون أن يحملوا السلاح، وأن نتعامل مع دمائهم بحياد واضح لأنهم حملوا رؤية خاطئة، وذهبوا للمكان الغلط والتوقيت الغلط، وشاركوا فى اعتصام رفضه غالبية الشعب المصرى.

أن يُفض الاعتصام نعم، وأن تضطر الشرطة لفضه بالقوة فى ظل وجود هذه العناصر المسلحة أمرٌ وارد، إنما أن ندخل تعويض أهالى الضحايا فى مساومتنا السياسية فهذا خطأ كبير.

ما حافظ على مصر أن انقسامها السياسى لم يتحول إلى انقسام مجتمعى شامل، أو إلى مواجهات أهلية، وأن فتح ملف ضحايا رابعة سيؤدى إلى الحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعى المصرى بعد حالة الاستقطاب الشديد التى تعرض لها، خاصة أننا مقبلون على قرارات اقتصادية صعبة تحتاج فيها البلاد إلى قدر أكبر من التماسك المجتمعى.

نحن فى حاجة لأن تعترف الدولة بأخطائها فى حال ثبوتها، وتحاسب المسؤولين عنها دون أن تكون رد فعل لما يفعله الإخوان، فهى تعوض مواطنين مصريين بمنطق جَبْر الضرر، كما حدث فى مجتمعات كثيرة، حتى لو سقطوا فى المكان الخطأ ودفاعاً عن القضية الخطأ، فإن حقوقهم يجب أن تظل مصونة ولا تخضع لأى أهواء سياسية.

حين نفتح ملف تعويض الضحايا، لن يكون ذلك بسبب الإخوان أو لصالحهم، إنما لصالح الوطن ولصالح بناء دولة القانون والعدل، وبناء حائط صد حقيقى يحول دون انجرار مزيد من الشباب نحو ممارسة العنف والإرهاب، بسبب دعاية خطاب المظلومية الإخوانى ويدفع ثمنه الشعب كله، وفى الصف الأول رجال الشرطة والجيش.

المصالحة المجتمعية لا تعنى المصالحة السياسية، وفتح ملف ضحايا رابعة لا يعنى، كما يتوهم البعض، فتح باب المصالحة مع الإخوان، فالمصالحة لن تكون مع تنظيم عقائدى مغلق مثل الإخوان، يرى نفسه فوق الدولة والشعب، إنما ستكون مواجهة أحد جوانب الانقسام المجتمعى، والحفاظ على التماسك الأهلى فى بلد يعانى من مشاكل اقتصادية وسياسية عميقة.

arabstoday

GMT 04:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار

GMT 00:14 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حوارات لبنانية

GMT 06:52 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

صفحة جديدة

GMT 10:17 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

خطاب ترامب

GMT 05:30 2024 الأحد ,18 آب / أغسطس

الهدنة المرتقبة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 سنوات على رابعة 3 سنوات على رابعة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 العرب اليوم - مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab