الإعلام المؤثر
وزارة شؤون المرأة توقع مذكرة تفاهم مع نظيرتها التشيلية لتعزيز دعم المرأة الفلسطينية وتمكينها مسؤولة أممية تطالب بفتح تحقيقات دولية في استشهاد معتقلين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي حركة الجهاد تستنكر بشدة القرار الأوروبي والأمريكي بحجب قناة الأقصى الفضائية وتعتبره استهدافًا للإعلام الفلسطيني ليفربول يشهد تطورات مثيرة بعد تلقي فان دايك عرضًا مغريًا من أحد الأندية الأوروبية الكبرى جيش الاحتلال يبحث إمكانية تجنيد الفتيات بعد فشل التوصل إلى اتفاق مع الحريديم استشهاد صياد فلسطيني جراء قصف الاحتلال لقاربه في بحر السودانية شمال غزة حماس توافق على الإفراج عن جندي إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية وتسليم أربعة جثامين واشنطن وأوروبا تقرران حظر بث قناة الأقصى وحماس ترد بتعليق رسمي إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية تعلن عزمها فرض قيود دائمة على رحلات المروحيات بالقرب من مطار واشنطن إطلاق نار من آليات الاحتلال شرقي بلدة عبسان الكبيرة جنوبي قطاع غزة
أخر الأخبار

الإعلام المؤثر

الإعلام المؤثر

 العرب اليوم -

الإعلام المؤثر

بقلم - عمرو الشوبكي

كثيرا ما يبدى بعض المسؤولين حنينهم لإعلام الستينيات، وأذكر أن الرئيس السيسى قال فى إحدى المرات إن عبدالناصر كان محظوظا بإعلامه. صحيح أن مصر فى ذلك الوقت عرفت عصر كبار الصحفيين وعلى رأسهم محمد حسنين هيكل، وكانت صحيفة الأهرام إحدى أدوات قوة مصر الناعمة، رغم أن كل هذه الصحف ووسائل الإعلام ظلت محكومة بخطوط حمراء سياسية وأمنية وضعها النظام القائم ولكنه ترك لها حرية الحركة والفعل داخل إطار هذه الخطوط

ولذا حين يحمل البعض أحمد سعيد مسؤولية ترديد بيانات كاذبة تتحدث فى البداية عن انتصار وهمى فى 67 وتتناسى أنه لم يخترع هذه البيانات إنما أذاع البيانات الرسمية التى كانت ترسل له دون أى إضافة أو تجويد.

صحيح هناك تيار آخر انتقد إعلام الستينيات، واعتبره إعلاما موجها، وإعلام الصوت الواحد ورفض قرارات عبدالناصر الخاصة بتأميم الصحف، إلا أن الأمر الذى لم يستطع الكثيرون الاختلاف عليه هو تأثير هذا الإعلام الهائل، بل سيطرته تقريبا على الساحة الإعلامية العربية، رغم أنه كان معبرًا عن نظام سياسى وكان ملتزمًا بالقيود التى فرضتها الدولة فى ذلك الوقت على الإعلام والصحافة.

والحقيقة أن السؤال المطروح: ما الذى يجعل إعلاما موجها يعبر عن نظام غير ديمقراطى ينجح ويؤثر بهذه الطريقة؟ والإجابة أنه كان هناك مشروع سياسى عبر عنه عبدالناصر نال شعبية كبيرة فى مصر والعالم العربى، ولكن الأهم أن من نقل رسالة هذا المشروع إعلاميا كان عبر صحفيين مهنيين كبار، ولنا أن نعرف مثلا أن الهيئة العامة للسينما فى ذلك الوقت ترأسها فى فترة نجيب محفوظ، وقس على ذلك أسماء كبيرة فى عالم الصحافة ظلت تلتزم بالخطوط الحمراء، ولكن ترك لها حرية صناعة الطبخة الصحفية، وهو بالتأكيد أمر مختلف حين يتولى قيادة الإعلام من ليس له علاقة بمهنة الصحافة والإعلام.

مطلوب من الدولة أن تفتح ملف الإعلام بمهنية وشجاعة من زاوية تأثيره (ولن أقول حتى مهنيته) مثلما كان عليه الحال فى الستينيات (بعيدا أيضا عن قضية المهنية) لنعرف هل الإعلام فى وضعه الحالى قادر على التأثير وجذب القطاع الأكبر من المهتمين بالشأن العام؟ وإذا كانت الإجابة بلا، فلماذا لا نبحث عن أسباب هذا التراجع الكبير؟

إذا كانت الوصفة الحالية أنتجت إعلامًا غير مؤثر، وبالتأكيد غير مهنى، وأن القضية الأولى فى إعلام أى نظام سياسى تكون فى القدرة على التأثير وجذب القطاع الأكبر من الرأى العام لصالح خط الدولة السياسى، فى حين أن ما يجرى على أرض الواقع هو العكس تماما، فهل نراجع الصيغة أم نتصور أن المشكلة فقط فى سوء أداء كثير من الإعلاميين وغياب مصداقيتهم

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام المؤثر الإعلام المؤثر



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:18 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

رسميا بايرن ميونخ يمدد عقد كيميتش

GMT 13:37 2025 الجمعة ,14 آذار/ مارس

امتحان داخلي وعربي ودولي للبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab