أسئلة البرلمان 2 4 2 قرار الترشح

أسئلة البرلمان (2- 4) 2- قرار الترشح

أسئلة البرلمان (2- 4) 2- قرار الترشح

 العرب اليوم -

أسئلة البرلمان 2 4 2 قرار الترشح

عمرو الشوبكي

حين تكون مهنتك هى الكتابة والبحث وتبدأ بالحديث عن تجربه أنت جزء منها، فحتما لن تستطيع أن تكون موضوعيا تماما إلا فقط فيما يتعلق بسرد الوقائع والأحداث، أما قراءتها فالمؤكد أنها ستختلف من شخص إلى آخر تبعا لموقعه من تلك الأحداث.
والمؤكد أن قرار ترشحى فى الانتخابات الأخيرة اتخذ فى يوم الخميس (قبل يومين من إغلاق باب الترشح) بعد أسبوع من النقاش بين شباب حملتى الانتخابية القديمة (انتخابات 2012) وأيضا بعض الوجوه الجديدة من مختلف الأجيال.
ورغم أن التوجه الغالب لدى كثير من شباب الحملة كان مع عدم المشاركة، إلا أن حسم قرار ترشحى جاء عقب اجتماع ضم عددا من أفضل رموز الجيل الشاب فى مصر، وهم: أحمد عيد (مرشح خسر مقعده فى إمبابة بفارق 200 صوت)، وعمرو صلاح، صحفى وعضو سابق فى لجنة الخمسين، وأيضا زميله (وزميلنا) فى اللجنة محمد عبدالعزيز والمرشح فى دائرة شبرا، ود. نادين عبدالله، باحثة العلوم السياسية، وأخيرا هيثم درويش الذى قرر ألا يترشح بعد أن قدم أوراقه.
وقد كان رأى هؤلاء جميعا (باستثناء د. نادين التى كانت أميل قليلا إلى عدم الترشح) هو الترشح بقوة، ودافعوا عن مبررات هذا القرار واقترح البعض أن أترشح فى إمبابة، حيث يوجد 4 مقاعد وتوجد أرضية جيدة منذ الانتخابات الماضية.
والحقيقة أن الترشح فى الدقى والعجوزة كان له بعدان: الأول شخصى يتمثل فى كونها المنطقة التى تحمل شهادة ميلادى اسمها (الدقى) وتنقلت بين مدارسها (عبدالمنعم رياض الإعدادية بالمساحة والسعيدية فى الثانوى) ثم جامعة القاهرة المتاخمة لحدودها فى منطقة بين السرايات، وعضو منذ 40 عاما فى أحد أنديتها الكبرى (الصيد)، والثانى أنها دائرة تجسد فيها بالصدفة البحتة أسماء لمنافسين يحملون فى أحسن صورهم مشروعا سياسيا هو عكس مشروعك (بعيدا عن البذاءة التى تمتع بها بعضهم) وهو ما دفعنى لعدم تغيير الدائرة رغم إدراكى لصعوبة المنافسة.
وأذكر أننى قدمت ورقى فى اليوم الأخير وبدأت فى كتابة البرنامج الانتخابى وتصميم الدعاية طوال الأسبوع الأول من بدء الحملة الانتخابية على عكس ما جرى فى انتخابات 2011 حين كان القرار محسوما من اليوم الأول ووجدت حملة انتخابية شابة ضمت ما يقرب من 300 متطوع واجهت ماكينة الإخوان القوية وهزمتها على الأرض.
واللافت أن عدد المتطوعين فى الحملة الأخيرة لم يتجاوز 30 شخصا وهو أمر له دلالة، صحيح أن بعض منافسينا لم يكن لديهم أصلا متطوعون، إنما كانت لديهم الإمكانات المالية لكى تدفع كرواتب للعاملين فى حملاتهم الانتخابية.
وبدا واضحا منذ اليوم الأول تراجع جمهورى الأصلى عن الاهتمام، وليس فقط المشاركة فى هذه الانتخابات، بعد أن ملأوا الدنيا فى الانتخابات الماضية، ولم يكن هناك تجمع مهنى أو شبابى مهم فى انتخابات 2011 إلا وكان لديه فضول لعقد لقاء معى (ومع غيرى) وحتى المقاهى فقد رتبت ما يقرب من 30 لقاء حضرها مئات المواطنين.
وهذا تقريبا ما حدث عكسه فى هذه الانتخابات فلم يهتم أغلب الناس بالانتخابات أصلا، وهو ما سمح بعودة سماسرة الانتخابات وشراء الأصوات على نطاق واسع وكانوا ملاذا آمنا لبعض المرشحين.
وحين تكون نسبة المشاركة منذ 3 سنوات حوالى 50% ثم تنخفض فى الانتخابات الأخيرة للنصف ثم تهبط فى جولة الإعادة إلى 10% فنحن أمام مشكلة كبيرة، على النظام السياسى مواجهتها من الآن قبل أن تتفاقم بأسرع مما يتصور الهتيفة والمطبلون.

arabstoday

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 02:10 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 02:01 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شبحا كافكا وأورويل في بريطانيا

GMT 01:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

التوسع والتعربد

GMT 01:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا دونالد ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسئلة البرلمان 2 4 2 قرار الترشح أسئلة البرلمان 2 4 2 قرار الترشح



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab