الشكوى لا تهزم إيران
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

الشكوى لا تهزم إيران

الشكوى لا تهزم إيران

 العرب اليوم -

الشكوى لا تهزم إيران

عمرو الشوبكي

أعطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الأول، الضوء الأخضر (وفق تعبير صحيفة الشرق الأوسط اللندنية) للبدء بتطبيق الاتفاق النووى بين إيران والدول الكبرى، وأشاد الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، بما وصفه بـ«التقدم التاريخى» الذى تحقق بفضل الدبلوماسية الأمريكية عقب رفع العقوبات الدولية عن إيران، وتبادل سجناء بين طهران وواشنطن.

وقال «أوباما»، فى كلمة ألقاها فى البيت الأبيض: «بدأ تنفيذ اتفاق حول الملف النووى إلى جانب لم شمل عائلات أمريكية.. لقد حققنا تقدماً تاريخياً بفضل الدبلوماسية بدون خوض حرب جديدة فى الشرق الأوسط». وأضاف: «هذا يثبت أن بإمكاننا اعتماد القوة والحكمة والشجاعة والتحلى بالصبر»، لكنه شدد مرة أخرى وقال: «لانزال حازمين فى تنديدنا بسلوك إيران الذى يزعزع الاستقرار»، مشيراً إلى انتهاكات حقوق الإنسان وبرنامج الصواريخ الباليستية. واختتم «أوباما» كلمته بتوجيه نداء إلى الإيرانيين، قائلاً: «إن حكومتينا أصبحتا تتحاوران الآن. وبعد الاتفاق حول الملف النووى بات أمامكم، خصوصاً الشباب، فرصة لإقامة روابط جديدة مع العالم»، مضيفاً: «لدينا فرصة نادرة لسلوك طريق جديد».

والمؤكد أن إيران انتقلت فى علاقتها بالغرب والمنظومة العالمية مما يمكن وصفه بالمعارضة الثورية من خارج النظام إلى المعارضة الإصلاحية من داخله، وهو نمط من المعارضة يفهمه الغرب، وسبق أن تعامل معه فى أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا، كما أن حرص أمريكا على مخاطبة جيل الشباب فى إيران يعنى ضمناً أنها تسعى لتعديل السلوك الإيرانى مجتمعياً، ومن الداخل تجاه التعامل مع الغرب.

ولعل فرحة الشباب الإيرانى بهذا الاتفاق كانت واضحة، وعنت فى جانب منها سعادة بانفتاح إيران على العالم وأمريكا، وليس فقط انتصارا وطنيا وتجنبها الدخول فى حرب مدمرة مع الغرب، وانتقالها من مرحلة كان طموحها النووى مهدداً بالتدمير إلى مرحلة احتفظت فيها ببنيتها النووية السلمية دون تطوير وبعيداً عن القنبلة النووية.

الاتفاق مع الغرب يمثل نظرياً خطوة نحو اعتدال إيران، ولكنه فى الوقت نفسه سيفتح أمامها الباب لظهور جديد (أقوى) على الساحة الإقليمية والدولية، يقابله خطاب شكوى فى كثير من وسائل الإعلام العربية يقول كل يوم: «احذروا هى دولة راعية للإرهاب، الحقوا هى تتدخل فى شؤون الدول الأخرى، وتهدد أمن الخليج والسلم الدولى».

محاولات بعض العرب تخويف العالم من إيران بالصريخ والشكوى تعويضاً عن العجز الداخلى، وغياب مشروع سياسى عربى قادر على التفاعل النقدى معها وحصار طموحاتها الإقليمية بطموح عربى آخر مواز، أمر لم يعد يجدى بعد التطورات الجديدة فى علاقة إيران بالغرب.

الاتفاق مع الغرب يمثل نظرياً خطوة نحو اعتدال إيران، بشرط واحد أن تكون نوايا أمريكا والغرب تجاه العالم العربى، خاصة السعودية، هى عدم توريطها فى حرب اليمن بغرض استهداف كيانها واستنزافها، وألا يكون اعتدال إيران مطلوباً مع الغرب فقط وغير مطلوب مع العرب.

فى كل الأحوال علينا ألا نشكو إيران لأحد، خاصة الولايات المتحدة، وعلينا كعرب أن نتحرك على مستويين: الأول استراتيجى بعيد المدى يتمثل فى بناء نموذج سياسى كفء ويتجه نحو الديمقراطية والاعتدال الحقيقى، حتى يصبح أكثر جاذبية من النموذج الإيرانى، والثانى التفاوض المباشر مع إيران وليس مع أذرعتها، دون الحاجة إلى استدعاء وسيط نشكو له.

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشكوى لا تهزم إيران الشكوى لا تهزم إيران



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab