«الكسو» العربية ودورها الثقافي المهمش
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

«الكسو» العربية ودورها الثقافي المهمش!

«الكسو» العربية ودورها الثقافي المهمش!

 العرب اليوم -

«الكسو» العربية ودورها الثقافي المهمش

بقلم : مكرم محمد أحمد

(الكسو) لمن لا يعرف منظمة ثقافية تتبع الجامعة العربية موازنتها تتجاوز عشرة ملايين دولار فى العام، تلعب فى المحيط العربى الدور نفسه الذى تلعبه منظمة اليونسكو العالمية فى الحفاظ على التراث الانسانى وانقاذ معالم الحضارة التى تتعرض لاخطار البيئة أو الحرب، كما تعنى بنشر ثقافة انسانية واسعة تحرص على قبول الآخر وحوار الحضارات والاديان بدلا من صراعها، وتنتصر لعالمية الثقافة الانسانية بحيث يصبح من حقوق الانسان الاساسية، ان يعرف ويتعلم ويتمتع بحريات التعبير والرأى والاعتقاد والابداع والبحث العلمي. ومع الاسف لم تحظ الثقافة العربية بالاهتمام الواجب خلال سنوات الفوضى الاخيرة التى اعقبت ما اصطلح على تسميته زورا باسم ثورات الربيع العربي، رغم ما صاحب هذه الثورات من عدوان همجى على تراث الحضارة العراقية عندما تبددت بالكامل ثروة متحف الموصل بعد اقتحام داعش المدينة!، وعلى المتحف المصرى الذى كاد يتعرض لنهب كامل لولا ستر الله!،وبلغت جرائم العدوان على الثقافة العربية اوجها بدخول داعش مدينة تدمر وسط بادية الشام، حيث توجد اطلال مدينة قديمة كبري، كانت قبل الفى عام وفى ظل الامبراطورية الرومانية مركزا لتجارة القوافل بين بلاد الرافدين وموانى البحر الابيض المتوسط.

والواضح من الخطوط العريضة لرؤية الامين العام الجديد للجامعة العربية احمد ابوالغيط، انه يعول كثيرا على دور ثقافى عربى للجامعة إلى جوار دورها السياسي، يساعد على نشر ثقافة جديدة ترفض العنف والتطرف وتقبل الآخر وتتبنى حوار الحضارات،كما تنهض بمسئولياتها فى حماية تراث الحضارة العربية على امتدادها الواسع وتنوعها الشديد، بما يصون هذا التراث من العبث والتداعى تحت عوامل البيئة أو بسبب التسيب والاهمال..، واظن ان (الكسو) يمكن ان تكون الذراع الثقافية لدور جديد للجامعة العربية فى عهد امينها الجديد، تسعى إلى توحيد بنية التعليم الاساسى والابتدائى فى العالم العربى بما يمكن الاجيال الجديدة من استخدام عقولها بدلا من الحفظ والاستظهار واعتناق قيم التسامح وحسن الجوار وتواصل الثقافات والحضارات.

لقد كنت اتمنى لو ان الالكسو (اليونسكو العربية) فى موقف يمكنها من ان تشارك اليونسكو العالمية عمليات ترميم وانقاذ آثار تدمر التى هددها احتلال داعش لاكثر من عام، واظن ان الفرصة لا تزال مواتية لو ان رئيس الالكسو د. عبدالله محارب دعا المؤتمر التنفيذى للمنظمة وجمع من رجال الاعمال العرب والمؤسسات المالية العربية للمساهمة فى انقاذ تدمر، دليلا على اهتمام العرب بتراثهم الحضارى الذى كان فى خدمة الانسانية جمعاء.

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الكسو» العربية ودورها الثقافي المهمش «الكسو» العربية ودورها الثقافي المهمش



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab