أمن مصر والخليج في لقاء السيسي وعبدالله

أمن مصر والخليج في لقاء السيسي وعبدالله

أمن مصر والخليج في لقاء السيسي وعبدالله

 العرب اليوم -

أمن مصر والخليج في لقاء السيسي وعبدالله

مكرم محمد أحمد

لا يداخلني،رغم قلة تصريحات المسئولين المصريين والسعوديين، أى شك فى أن اللقاء الذى جرى فى الرياض بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والعاهل السعودى الملك عبدالله، يفوق فى خطورته كل اللقاءات التاريخية المهمة بين قادة مصر والسعودية، بما فى ذلك لقاء الرئيس السادات مع الراحل العظيم الملك فيصل قبل حرب اكتوبر المجيدة عام1973.

والامر المؤكد ان لقاء الرياض اتسع لمناقشات صريحة واسعة لحجم الاخطارالضخمة والتحديات الكبيرة التى تواجه الامن العربي، ابتداء من حدود مصر الغربية التى تتعرض لهجمة إرهابية شرسة طالت الفرافرة والضبعة انطلقت من داخل ليبيا، إلى حملة داعش وسط العراق التى تسيطر، على مساحات شاسعة تشمل أراضي7محافظات سورية وعراقية، تبدأ من محافظتى الرقة ودير الزور السوريتين إلى الموصل شمال العراق وديالى و الانبار وتكريت وصولا إلى مشارف العاصمة بغداد، بما فى هذه المساحات الشاسعة من حقول غاز وبترول وثروات متعددة زادت من امكانات داعش المالية كما زادت من عتادها وسلاحها،و جعلت معظم الجماعات التى تتبع تنظيم القاعدة تغير ولاءاتها لتصبح جزءا من داعش!.

والواضح ان داعش رغم القصف الجوى الامريكى المتقطع الذى طال قواتها عندما أقتربت من أربيل عاصمة الاكراد، لاتزال تتمتع بتأييد امريكى واسع يمنع الولايات المتحدة من قصفها على نحو شامل، كما يسبغ مسئولون كبار فى البنتاجون الامريكى أوصافا ضخمة على داعش تشيد بانضباط جنودها وكفاءتهم القتالية العالية وحداثة تسليحهم وحسن تنسيق عملياتهم، وجميع ذلك يشكل تحديات جسيمة تواجه امن مصروالخليج، تفرض على القاهرة والرياض رؤية مشتركة لضرورات الامن العربى وشروطه كما تفرض على العاصمتين ضرورة تحديد معسكر الاصدقاء الذين سوف يتعاونون على حصار هذه المخاطر التى تهدد بأفشال ليبيا لصالح فوضى شاملة لا يستفيد منها سوء جماعات الارهاب، كما تهدد بافشال العراق وتمزيقه بعد ان بات مؤكدا ان أكراد الشمال سوف ينسلخون فى دولة مستقلة يلتزم الامريكيون لاول مرة بتسلحيها بعيدا عن سلطة بغداد المركزية.

arabstoday

GMT 18:34 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

زمن الاستحقاقات.. وزمن القرارات!

GMT 18:24 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

الرياض عاصمة العالم... مرة أخرى

GMT 18:17 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أمريكا واليمين الأوروبي

GMT 18:16 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

ترامب وحَّد العرب.. فهل نستمر؟!

GMT 18:15 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

الريال والسيتى.. بداية ثورة فى اللعبة

GMT 18:14 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

صور لها حكايات.. بطاقة هوية لامتحان التوجيهية

GMT 17:53 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

سعد الحريري... وعودة «تيار المستقبل»

GMT 17:40 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

المواقف القوية تحتاج إلى تضحيات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمن مصر والخليج في لقاء السيسي وعبدالله أمن مصر والخليج في لقاء السيسي وعبدالله



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:48 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

ياسمين صبري تخوض صراعاً شرساً في برومو "الأميرة"
 العرب اليوم - ياسمين صبري تخوض صراعاً شرساً في برومو "الأميرة"

GMT 01:29 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

جيش الاحتلال يبدأ الانسحاب من قرى حدودية لبنانية

GMT 04:26 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

رياض السلام بين واشنطن وموسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab