أمين شرطة «اسمالله»
وصول حافلة تقل مجموعة من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى رام الله الجيش الإسرائيلي يستعد لإخراج حافلة الأسرى الفلسطينيين الأولى من سجن "عوفر" إسرائيل تعلن رسمياً إطلاق سراح ثلاثة رهائن ونقلهم عبر الصليب الأحمر في غزة المحتجزون الإسرائيليون المفرج عنهم يطالبون نتنياهو بالمضي قدماً في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة حماس تطلق الدفعة الخامسة من المحتجزين الإسرائيليين ضمن اتفاق تبادل الأسرى في غزة بدء نقل الدفعة السابعة من المرضى والجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح لتلقي العلاج في الخارج ضمن اتفاق وقف إطلاق النار قوات سوريا الديمقراطية تشن هجمات على محاور حلب وتسفر عن مقتل 15 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا سيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر تصل إلى وسط قطاع غزة لتسلم المحتجزين الـ3 الإسرائيليين الوسطاء يبلغون حماس ببدء انسحاب القوات الإسرائيلية من طريق صلاح الدين في دير البلح وإعادة فتحه أمام الحركة الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال استعدادات سلاح الجو لنقل المختطفين الـ عائدين من غزة
أخر الأخبار

أمين شرطة «اسمالله»!

أمين شرطة «اسمالله»!

 العرب اليوم -

أمين شرطة «اسمالله»

مكرم محمد أحمد

بعد تجربة طويلة جاوزت بضعة عقود من الزمان، بات واضحا أن نظام أمناء الشرطة يشكل فى أحيان كثيرة عبئا على الأمن، بأكثر من أن يكون عونا على تطبيق حكم القانون، وتحقيق انضباط الشارع المصري، ولا أريد أن أذهب بعيدا مع رؤى البعض الذين يحملون أمناء الشرطة ـ بالحق والباطل ـ مسئولية صور مختلفة من الانحراف أساءت إلى صورة الشرطة، بسبب عدم انضباط أداء أمناء الشرطة، وتكتلهم الفئوي، وسهولة لجوئهم إلى الإضراب، وكثرة مشكلاتهم فى الشارع المصري، واحتكاكهم المستمر بالناس.

ومنذ وقت مبكر انتقد شاعرنا العبقرى الشعبى صلاح جاهين عنجهية أمين الشرطة، وتسلطه فى أغنية مرحة غنتها سندريلا السينما المصرية سعاد حسني، لتصبح على كل لسان، لكن الجميع لم يأخذوا النقد على محمل الجد لتبقى الصورة النمطية لأمين الشرطة فى أذهان المصريين صورة سلبية فى الأغلب، وزاد من أزمة الثقة فى نظام أمناء الشرطة غياب الوفاق بين الأمناء والضباط، وكثرة التحرش بين الفئتين، وانغلاق كل فئة على نفسها وراء حواجز يصعب عبورها تفصل بين الضباط وصف الضباط، لعدم وجود نظام واضح للترقى يسمح لأمين الشرطة أن يصبح ضابطا إذا استوفى شروط التدريب والتعليم التى تؤهله للمنصب والمهمة!

ولأن تجربة أمناء الشرطة لم تكن ناجعة تماما، ابتدعت الداخلية المصرية نظاما جديدا يضمن وجود رجل شرطة أكثر ثقافة وعلما، يمارس عمل جندى المرور وأعمالا أخرى تتطلب قدرات أفضل من قدرات المجندين، وتحفظ فى الوقت نفسه الحواجز التى تفصل بين الرتب، وأظن أن كثرة المشكلات التى يفرزها نظام أمناء الشرطة تتطلب مراجعة شجاعة لهذا النظام تفاضل بين خيارين، إما الإبقاء على نظام أمناء الشرطة الراهن مع تطويره بما يسمح بإلغاء الحواجز بين الضباط وصف الضباط، فى إطار نظام واضح للتدريب والتعليم، أو التوسع فى نظام تحسين قدرات جنود الشرطة، اعتمادا على خريجى المدارس الإعدادية بدلا من الاعتماد الكامل على الفرز الثانى لنظام التجنيد الإجبارى الذى يشكل المصدر الرئيسى لقوات الشرطة.

ولو أننا نجحنا فى أن نزيل هذه العقدة القديمة التى تحكم العلاقة بين الضابط وأمين الشرطة، وأزلنا هذه الحواجز الخرسانية بعد فترة زمنية محددة تجيز لأمين الشرطة تأهيل نفسه لمهمة ضابط، فمن المؤكد أننا سوف نحصل على أمين شرطة أفضل، أكثر ثقة واحتراما لوظيفته، لا تحكمة عقدة التفرقة بين الضباط وصف الضباط.

arabstoday

GMT 05:07 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

التردى الأخلاقى فى بر مصر

GMT 08:17 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

أمين الشرطة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمين شرطة «اسمالله» أمين شرطة «اسمالله»



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور
 العرب اليوم - قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 10:29 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

حملة إيرانيّة على سوريا... عبر العراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab