إسرائيل وحماسحسابات مشتركة
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

إسرائيل وحماس..حسابات مشتركة

إسرائيل وحماس..حسابات مشتركة

 العرب اليوم -

إسرائيل وحماسحسابات مشتركة

مكرم محمد أحمد

رغم ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين في عدوان غزة إلي ما يزيد علي 160شهيدا ويقرب من الف جريح مقابل صفرضحايا علي الجانب الاسرائيلي، لا تزال محاولات وقف اطلاق النار بين الجانبين تتعثر، بسبب الاختلاف الواسع بين مطالب حماس وشروط رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.
الذي يعتقد ان نتائج المعركة علي الارض لاتسوغ لحماس ان تطلب رفع الحصار عن القطاع، وفتح المعابر بصورة دائمة، والافراج عن المعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل، ولن يكون في وسع إسرائيل ان تقبل أيا منها.
علي العكس يرفع بنيامين نتانياهو سقف مطالبه، ويجعل اولها التزام حماس وحلفائها بالتهدئة لفترة طويلة يحسن تحديدها,تمتنع فيها حماس وحلفائها عن اطلاق الصواريخ علي اي من الاهداف الاسرائيلية القريبة او البعيدة، كما تمتنع عن محاولات خطف الجنود او المستوطنين وحفر الانفاق لتحقيق هذا الهدف، وبسبب رغبة كل من الطرفين، حماس وإسرائيل، في تحسين اوضاعه من خلال الاتفاق الجديد بما يمكن كل طرف من الادعاء بانه حقق اهدافه، يبدو ان العمليات العسكرية سوف تستمر فترة اطول إلي ان يرضخ اي منهما لشروط الاخر،اوتتكافأ نوعا ما شروط التهدئة والتزامات الجانبين
الامر الذي يعني المزيد من الضحايا والمزيد من تدمير المنازل فوق رؤوس اصحابها، والمزيد من الخراب لكل أرجاء القطاع، دون ان يكون لهؤلاء اي ملاذ امن يحميهم من القصف البحري والجوي و الارضي!
بينما تملك معظم قيادات حماس ملاذات امنة تأوي اليها، يقول الاسرائيليون انهم يعرفون اماكنها، ويضعونها ضمن بنك اهدافهم العسكرية التي تتطلب حسابات اكثر دقة، لان إسرائيل تريد اضعاف حماس ولا تريد تدمير بنيتها التنظيمية وكيانها السياسي علي نحو كامل، كي لا يصبح مصير قطاع غزة رهنا جموعات جهادية أكثر تطرفا، ولان وجود حماس علي رأس الحكم في غزة يمثل شوكة في ظهر السلطة الوطنية الفلسطينية وعامل انقسام يضرب وحدة الشعب الفلسطيني، فضلا عن ان حماس توفر طرفا مسئولا يمكن لإسرائيل ان تعاقبه او تدينه أو تبقي عليه مجرد شماعة تعلق عليها كل الاخطاء!.

 

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل وحماسحسابات مشتركة إسرائيل وحماسحسابات مشتركة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab