الجبهة الغربية أكثر خطورة

الجبهة الغربية أكثر خطورة

الجبهة الغربية أكثر خطورة

 العرب اليوم -

الجبهة الغربية أكثر خطورة

مكرم محمد أحمد

لم اكن اتصور ان عمليات مطاردة جماعات الارهاب فى مناطق الحدود الغربية تاخذ هذا الحجم الضخم، الى ان اصدرت القوات المسلحة بيانها الأخير قبل يومين، يعدد العمليات المهمة التى قامت بها فى منطقة الحدود الغربية خلال عام،
 ويكشف عن عدد كبير من العمليات المهمة، يستخدم فيها المهربون سيارات الدفع الرباعى لعبور منطقة بحر الرمال الاعظم، وتهريب هذه الاعداد المهولة من الاسلحة والذخائر والصواريخ واطنان السجائر المهربة فى عمليات منتظمة تاخذ شكل القوافل، تتراوح القافلة الواحدة ما بين خمس وثلاث من سيارات الدفع الرباعى، تدمرها القوات المسلحة على حواف منطقة بحر الرمال الأعظم وجنوب واحة سيوة وصولا الى منطقة الواحات البحرية، التى كانت مسرحا لعملية اخيرة دمرت خلالها القوات المسلحة ثلاثا من سيارات الدفع الرباعى، وألقت القبض على عشرة مهربين، كما تمكنت من تفجير مخزن ضخم للأسلحة والمتفجرات التى كان يجرى الإعداد لتهريبها الى داخل البلاد !.

وما يزيد من خطورة ما يجرى على الجبهة الغربية، غياب الحسم الدولى واصرار الامريكيين على ان يكون ضمن التحالف الحاكم فى ليبيا بعض من هذه المجموعات الارهابية المسلحة التى تنتمى الى القاعدة أو داعش وتربطها علاقات وثيقة بتنظيم جماعة الاخوان المسلمين، فضلا عن مساحة الحدود الشاسعة بين مصر وليبيا التى تزيد على ألف كيلو متر، يتركز فيها العمران فى بؤر سكانية صغيرة وبعيدة بما يتيح الفرصة لجماعات الارهاب كى تمارس انشطتها بعيدا عن رقابة الدولة، قياسا على حدود مصر مع قطاع غزة التى لا تزيد مساحتها على 13 كيلو مترا .

بل لعل الجبهة الغربية تكون اكثر خطورة على مصر لغياب استقرار ليبيا التى ضربها حلف الناتو فى حربه على العقيد القذافى، وتركها خرابا يبابا لتقع فى قبضة جماعات الارهاب المتصارعة التى تناصب الجيش الوطنى الليبى العداء، وتزيد من المخاطر التى تحدق بأمن مصر التى تكاد تكون شبه محاصرة بين فكين مفترسين احدهما يعمل فى سيناء والاخر فى منطقة الحدود الغربية، ولا بديل امام مصر عن تحطيمهما معا لتحقيق امن الوطن واستقراره..، ولأن مصر تحترم القانون الدولى فانها تلزم نفسها الدفاع عن امنها من داخل حدودها دون مساس بالحدود الليبية، الأمر الذى يجعلها فى حالة انتظار وتربص دائم على مدى الساعة رغم قدرتها على وأد العدوان فى مرابضه داخل الارض الليبية !.

 

arabstoday

GMT 08:22 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 08:09 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بدأ «الشو» مبكرًا

GMT 08:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر.. راقصة على خفيف

GMT 08:06 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب «الجيل الرابع» تخوضها إسرائيل في لبنان!

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 07:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجملة التي أبطلت مقترح قوات دولية للسودان!

GMT 07:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

«ميتا» تسافرُ بكنوزنا إلى الماضي.. في حضرة «المتحف المصري»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبهة الغربية أكثر خطورة الجبهة الغربية أكثر خطورة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab