الشعب هو البطل

الشعب هو البطل

الشعب هو البطل

 العرب اليوم -

الشعب هو البطل

مكرم محمد أحمد

لا ينبغى أن يغيب عن بال المصريين لحظة واحدة، وهم فى غمار فرحتهم بتنصيب المشير السيسى رئيسا لجمهورية مصر العربية، انهم هم الذين صنعوا هذا الحدث الفريد، وهم الذين طالبوا السيسى بأن يرشح نفسه رغم أنف الدول الكبري،
 ومارسوا كل الضغوط الممكنة عليه من أجل أن يقبل، وهم الذين خرجوا إلى الصناديق ليعطونه اكثر من 23مليون صوت حلالا بلالا خالية من التزوير او التزييف فى سابقة لم تحدث لاى رئيس منتخب، ومن المؤكد أن احتفالهم بتنصيبه رئيسا يمثل بالنسبة لهم انتصارا فريدا للارادة الوطنية التى نجحت فى تسليم مقعد الرئاسة للرجل الذى اختارته الغالبية العظمى من الشعب المصرى فى انتخابات نزيهة هى الاول من نوعها فى تاريخ الانتخابات المصرية.
ولان المصريين هم الذين دبروا وخططوا وصنعوا هذا الحدث الفريد الذى هو صناعة وطنية خالصة، فربما يكون من واجبهم أن يكونوا أكثر ثقة بأنفسهم، واكثر اعتزازا بقدراتهم واكثر إيمانا بمستقبلهم، طالما حافظوا على تماسك ووحدة جبهتهم الداخلية،خاصة أنهم سوف يتعرضون لضغوط ومؤامرات وحملات تشويه وأكاذيب لخلخلة هذه الثقة المتزايدة التى تربط بين الشعب وقائده،بدأت قبل إعلان الانتخابات الرئاسية عندما استعارت الصحافة الغربية أذان وعيون جماعة الاخوان المسلمين وتصورت ان السيسى لن يحقق هذا النجاح الباهر، وسارعوا إلى الحديث عن فتور فى علاقات الشعب بالسيسى إلى ان ظهرت النتيجة واكتشفوا ان السيسى حصل على اكثر من 94% من اصوات الناخبين لا يداخلها التزييف او التزوير.
وقد يكون من واجب المصريين أن يشكروا أشقاءهم العرب خاصة الملك عبدالله خادم الحرمين الشريفين على وقوفه إلى جوار مصر فى أزمتها الراهنة، والتزامه بالدعوة إلى مؤتمر للمانحين يعاون مصر على اجتياز مصاعبها الاقتصادية، لكن المصريين لا ينبغى أن يغيب عن بالهم لحظة، أن معونات الاشقاء والاصدقاء هى بشرة خير، تساعد مصر على عبور موقف صعب لكنها لايمكن ان تكون بديلا عن عرق المصريين وجهدهم لان سواعد أبناء مصر وعرقهم وقدراتهم المتنوعة هى التى تضمن تحقيق أهداف الثورة فى الخبز والحرية والكرامة.

arabstoday

GMT 01:46 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بائع الفستق

GMT 01:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

على هامش سؤال «النظام» و «المجتمع» في سوريّا

GMT 01:42 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

دمشق... مصافحات ومصارحات

GMT 01:40 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

السعودية وسوريا... التاريخ والواقع

GMT 01:38 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

ورقة «الأقليات» في سوريا... ما لها وما عليها

GMT 01:36 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

امتحانات ترمب الصعبة

GMT 01:33 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تجربة بريطانية مثيرة للجدل في أوساط التعليم

GMT 01:29 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

موسم الكرز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعب هو البطل الشعب هو البطل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab