تجارة الهلاهيل
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

تجارة الهلاهيل

تجارة الهلاهيل

 العرب اليوم -

تجارة الهلاهيل

مكرم محمد أحمد

من دولة تسمح باستيراد هذا الحجم الضخم من أطنان الهلاهيل والملابس المستعملة، والمخزون الراكد لأكثر مصانع النسيج تواضعا فى العالم، لتزدحم أسواقها وشوارعها وميادينها وارصفتها بهذا الحجم الضخم من الباعة الجائلين يعملون لحساب عدد محدود من موردى الهلاهيل،

 ويحتلون شوارع بأكملها، ويعتلون جميع أرصفة وسط المدينة، ويفرضون أنفسهم فى غفلة زمن ردئ بقوة البلطجة على الدولة والنظام العام والمارة فى الشوارع، واصحاب المحلات، ويشوهون صورة القاهرة، ويدمرون الذوق العام بنموهم العشوائى كالسرطان ليصبحوا مشكلة فى كل شارع وحى!.، والمشكلة فى هؤلاء أنهم يرفضون كل حلول وسط تضمن لهم أستمرار ارزاقهم فى اماكن بديلة رغم الكلفة الباهظة لاستخدام هذه الاماكن فى غير وظيفتها!، ويصرون على ان من حقهم احتلال الشوارع والارصفة والميادين باسم العدالة الاجتماعية واسم ثورة 25 يناير!.

وفى كل مدن العالم يمتثل الباعة الجائلون لشروط معلنة توفق بين الحفاظ على النظام العام ومصالحهم، وعادة ما يتم تخصيص اماكن محددة لهم فى عدد من شوارع المدن، غالبا ما يكون يوم الإجازة الاسبوعية للمحلات العامة، كى يعرضوا بضائعهم على الناس فى شارع او شارعين وسط المدينة، شريطة ان يغادروا المكان قبل مغيب الشمس، وقد نظفوا الشارع من كل مخلفاتهم وسلموه لسلطات البلدية كما تسلموه!.

ولست أدرى ما هى مصلحة مصر فى استيراد هذا الحجم الضخم من الملابس المستعملة والهلاهيل القديمةعلى حساب اقتصادها الوطنى لانها سببت خسائر فادحة لصناعة النسيج فى مصر؟!، ولماذا لا تمنع حكومة المهندس إبراهيم محلب ـ من المنبع استيراد هذا الكم الضخم من الهلاهيل لحساب عدد من تجار الملابس المستعملة لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، الامر الذى أدى إلى بوار وخسارة صناعة وطنية معظم انتاجها يتحول إلى مخزون راكد، يكبد الاقتصاد الوطنى خسائر فادحة.

 

 

 

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجارة الهلاهيل تجارة الهلاهيل



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab