تمخض الجبل فولد فأرا

تمخض الجبل فولد فأرا

تمخض الجبل فولد فأرا

 العرب اليوم -

تمخض الجبل فولد فأرا

تمخض الجبل فولد فأرا
مكرم محمد أحمد

ربما يصدق هذا المثال على بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى الذى استنزف كل الفترة المخولة له حتى اللحظة الاخيرة لتشكيل حكومته الائتلافية لكنه ولد فى النهاية فأرا،
حكومة يمينية متطرفة تتمتع باغلبية صوت واحد(61 صوتا فى برلمان عدد اعضائه 120) يمكن ان تسقط غدا او بعد غد، إذا لم يرضخ رئيس الوزراء لمطالب الابتزاز الكثيرة من احزاب دينية صغيرة يتشكل منها تحالف نتنياهو، لا تتورع عن ممارسة ابشع صور الابتزاز!،وفضلا عن ذلك فإن الحكومة الوليدة لاتتمتع بثقة حزب الليكود الذى يعتقد غالبية صقوره ان رئيس الوزراء نتنياهو اسرف فى توزيع المناصب الوزارية على هذه الاحزاب الصغيرة على حساب حزبه الليكود!.

وربما كان الاكثر جدوى لبنيامين نتنياهو ان يدخل فى تحالف مع حزب العمل، يضمن له اغلبية قوية وحكومة مستقرة تحسن صورة إسرائيل فى الخارج، وتخفف من مشكلاتها مع الرئيس الامريكى اوباما، وتوقف حركة المقاطعة المتنامية داخل اوروبا للبضائع الاسرائيلية المصنعة فى الارض المحتلة،لكن نتانياهو لا يريد حكومة وحدة وطنية تلزمه بإعادة النظر فى موقفه من المفاوضات مع الفلسطينيين، وتمنعه من مواصلة عمليات الاستيطان على ارض الضفة، ولذلك آثر التحالف مع صقور المستوطنيين وغلاة اليمين المتطرف.

وما يدعو للدهشة ان الضربة القاصمة لنتنياهو جاءت من حليفه القديم ليبرمان الذى احتجز له منصب وزير الخارجية حتى اللحظة الاخيرة على امل ان ينضم وحزبه (إسرائيل بيتنا) إلى التحالف الحاكم، ويرفع اغلبية حكومة نتنياهو إلى 67 بدلا من 61 عضوا، لكن ليبرمان رفض الاشتراك فى حكومة نتانياهو الذى اصبح أسيرا لجماعة المستوطنيين، يجبرونه على قبول ادليت شاكيد واحدة من غلاة المتطرفين وزيرة للعدل رغم اعلانها الفج بانها سوف تغطى ارض الضفة بالمستوطنات الاسرائيلية.

واغلب الظن ان حكومة نتاتياهو لن تعيش طويلا،ولن تفك عزلة إسرائيل الدولية، ولن تحقق الامن والاستقرار للاسرائيليين وربما يكمن فى سقوطها السقوط الاخير لبنيامين نتنياهو.

arabstoday

GMT 18:51 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

القمة العربية.. والرهان على النفس أولًا

GMT 18:50 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

اقتراحات للتعامل مع مخطط ترامب

GMT 18:46 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

الوقت الإضافى أم ركلات الترجيح؟!

GMT 18:42 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية

GMT 18:40 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أوهام سياسية بعد “لسع الوعي الإسرائيلي”!

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:30 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

هلوسات نتنياهو... ومغامرات بعض قومنا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمخض الجبل فولد فأرا تمخض الجبل فولد فأرا



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:42 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

شولتس ينتقد مقترح ترامب بشأن غزة ويصفه بـ"فضيحة"
 العرب اليوم - شولتس ينتقد مقترح ترامب بشأن غزة ويصفه بـ"فضيحة"

GMT 03:30 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

هاكر مصري يخترق القناة الـ14 الإسرائيلية

GMT 04:32 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

وفاة ملاكم إيرلندي بعد أسبوع من خسارة اللقب

GMT 13:32 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

عودة شبكة بلايستيشن PSN للعمل بعد انقطاع طويل

GMT 12:53 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

حورية فرغلي تكشف مأساتها وعمرها الحقيقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab