جيش شيعى خالص للعراق

جيش شيعى خالص للعراق

جيش شيعى خالص للعراق

 العرب اليوم -

جيش شيعى خالص للعراق

مكرم محمد أحمد

لا تزال داعش تواصل تقدمها بعد أن تمكنت من السيطرة علي مدينتين جديدتين في محافظة ديالي، ونجحت في إحكام قبضتها علي أكبر مصفاة للنفط في مدينة بيجي بعد معركة قاسية سقط فيها العشرات من القتلي ليصبح ثلث انتاج العراق من مواد الوقود تحت سيطرة داعش،
التي نجحت أيضا في احتلال المعابر الحدودية بين العراق وسوريا، علي حين عجزت قوات الجيش العراقي عن أن تصد هجوم قوات داعش علي منطقة تل عفرجنوب الموصل،كما فشلت كل جهودها في حماية مدينة بعقوبة عاصمة ديالي من هجمات داعش.
والواضح من خطط رئيس الوزراء نوري المالكي أنه يحاول إنشاء قوات بديلة عن الجيش العراقي (الجيش العراقي الرديف) تنتمي جميع وحداتها إلي الشيعة، ويشرف علي مالياتها اللواء قاسم السليماني قائد قوات سرايا القدس التابعة للحرس الثوري الايراني الذي تقوم قواته الآن بحراسة المراقد الشيعية المقدسة في النجف وكربلاء، بينما تزداد هجرة سكان بغداد إلي الأردن وكردستان العراق في هروب جماعي خوفا من نجاح قوات داعش في اقتحام العاصمة.
وبرغم إلحاح الحكومة العراقية علي ضرورة أن يسرع الأمريكيون بعمليات القصف الجوي لقوات داعش التي تحصن مواقعها في المناطق التي دخلتها مستخدمة في ذلك العتاد الضخم الذي استولت عليه من الجيش العراقي، لاتزال إدارة الرئيس الامريكي اوباما تتلكأ في اصدارقرارها باستخدام الطيران الأمريكي بدعوي انه قرار صعب وأن واشنطن لاتملك معلومات كافية عن أوضاع هذه القوات، وليست في كامل الصورة بما يمكنها من توجيه ضرباتها الجوية دون إلحاق خسائر ضخمة بالاهالي..، وربما يكون التطور الاكثر خطورة هو دخول قوات حزب الله اللبناني طرفا في القتال داخل العراق بعد التصريحات التي صدرت عن حسن نصرالله قبل يومين، يؤكد فيها أن حزب الله علي استعداد لأن يفقد خمسة أضعاف ضحاياه في سوريا دفاعا عن حكم الشيعة في العراق،الأمر الذي يعني ان الجميع هناك يهرعون لإشعال حرب أهلية بين السنة والشيعة ربما يستحيل حصارها او إدراك نتائجها.

arabstoday

GMT 11:12 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كما في العنوان

GMT 11:10 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

خيارات أخرى.. بعد لقاء ترامب - عبدالله الثاني

GMT 11:05 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

العودة للدولة ونهاية الميليشيات!

GMT 11:01 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كويكب مخيف... وكوكب خائف

GMT 11:00 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

إيران: إما الحديث أو عدمه... هذا هو السؤال

GMT 10:59 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

لبنان وتجربة الثنائيات الإيرانية

GMT 10:58 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الاستعداد لمحن إعمار غزة

GMT 10:56 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

تحديات ورهانات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش شيعى خالص للعراق جيش شيعى خالص للعراق



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab