دور ثقافي مهمل للجامعة العربية
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

دور ثقافي مهمل للجامعة العربية؟

دور ثقافي مهمل للجامعة العربية؟

 العرب اليوم -

دور ثقافي مهمل للجامعة العربية

مكرم محمد أحمد

اتمنى على الأمين العام الجديد للجامعة العربية الذى سوف يتسلم مهام منصبه الشهر المقبل، أن يولى اهتماما كبيرا بقضية الثقافة العربية، بحيث تستحوذ على جزء مهم من اهتمامات الجامعة المثقلة بقضايا سياسية تتكرر توصياتها وقراراتها فى كل قمة عربية دون جديد..!، بحيث يصبح جزءا من شاغل الجامعة العربية واهدافها تهيئة مناخ ثقافى مشترك فى العالم العربى يساعد على خلق اجيال عربية جديدة ترفض الخرافة والعنف والارهاب وتحسن استخدام عقولها.

ولو ان الجامعة العربية نجحت فى غضون السنوات العشر المقبلة فى توحيد مناهج الدراسة فى المرحلة الاولى فى جميع الدول العربية، بما يضمن ايجاد جيل جديد لا تقوم معارفه على الحفظ والاستظهار وانما تقوم على حسن استخدام العقل، يعرف كيف يفكر وكيف يسأل وكيف يصل إلى الحقيقة، يؤمن بالديمقراطية والرأى الآخر، ويحترم حقوق المواطنة دون تمييز فى الجنس أو اللون أو الدين،ويقبل التعايش مع الآخر ويعترف بثقافته، لكان ذلك بداية صحيحة لعالم عربى جديد أكثر قدرة على التقدم، وأكثر شجاعة فى مواجهة تحديات عصره، واكثر إيمانا بالنظرة العلمية، وأكثر رفضا للعنف والارهاب.

وأظن ان كل الذين يساورهم القلق خوفا على مصير أجيالهم الجديدة من أفكارالتطرف والعنف سوف يعطون هذا الجهد الثقافى القومى كل المساندة المطلوبة، لان هذا الجهد المشترك يصحح الاسس التى تقوم عليها الثقافة العربية بما يضمن سد الثغرات التى تنفذ منها افكار التطرف.

ويكمل هذا الجهد الاساسي، ان تنشغل الجامعة العربية بتقريب المفاهيم بين تجمعات المثقفين والمتعلمين العرب فى البلدان العربية المختلفة، من خلال برامج مدروسة للنشر والترجمة والتعاون الثقافى يتيح لهذه الأجيال تبادل التجارب والافكار عبر مؤتمرات ثقافية متنوعة تعقد فى عواصم العالم العربى ومراكزه الثقافية،بما يزيد من حجم الثقافة العربية المشتركة ويقرب المفاهيم بين شباب الامة العربية خدمة لاهداف التضامن والتقدم العربي.

ولو ان الامين العام الجديد راجع بدقة تجربة الدكتور طه حسين عندما تولى أمر الثقافة فى الجامعة العربية، فربما يفتح للجامعة العربية مجالا جديدا خصبا ورحبا لعمل عربى مشترك يسهم بحق فى صنع مستقبل العرب وحماية أمنهم القومي.

 

arabstoday

GMT 09:00 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

فنّانو سوريا

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 08:52 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

الشرع وترمب وماسك

GMT 08:51 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

2024: البندول يتأرجح باتجاه جديد

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 08:45 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

رائحة في دمشق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور ثقافي مهمل للجامعة العربية دور ثقافي مهمل للجامعة العربية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab