رسائل المؤتمر وأهدافه
وفاة الإعلامية الكبيرة ليلي رستم عن عمر 87 عامًا جوزيف عون يتعهد بالدعوة إلى مشاورات سياسية سريعة لتشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان بعد فوزه بـ99 صوتًا في الجولة الثانية من انتخابات البرلمان بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا
أخر الأخبار

رسائل المؤتمر وأهدافه

رسائل المؤتمر وأهدافه

 العرب اليوم -

رسائل المؤتمر وأهدافه

مكرم محمد أحمد

شرط النجاح الأول للمؤتمر الاقتصادى أن تملك الحكومة المصرية ابتداء رؤية اقتصادية استراتيجية شاملة لمصر المستقبل التى تسعى لتطبيقها على المديين المنظور والمتوسط،

 تحدد على نحو واضح طبيعة السياسات المطلوبة وأولوية المشروعات القادمة، أخذا فى الحسبان ضرورة خفض الدين العام، وتحسين ايرادات الدولة من خلال نظام ضريبى عادل يستوعب قطاعات اقتصادية واسعة لا تزال تعيش تحت السلم، وتخفيف قيود البيروقراطية اضافة الى رؤية متكاملة لمواجهة النقص المتزايد فى الطاقة، لأنه دون طاقة يصعب تحقيق أى تنمية خاصة أن دراسات الجدوى تؤكد حاجة مصر الى اضافة 30 ألف ميجاوات الى قدراتها الراهنة خلال السنوات العشر المقبلة.

ولا يقل أهمية عن ذلك اعداد قانون جديد للاستثمار يحفز المستثمرين على أن تكون وجهتهم الأولى مصر، ولائحة بالقواعد التى تضمن حل النزاعات المثارة بين المستثمرين والحكومة على نحو عادل وعاجل، خاصة مع وجود أكثر من 15نزاعا لم تتمكن الحكومة بعد من حلها تعطى صورة بالغة السلبية عن مخاطر الاستثمار فى مصر..، وأظن أن رؤية الحكومة ينبغى أن تنطوى على مخاطبة رشيدة وصريحة للمشكلة الأمنية فى مصر، تؤكد للمؤتمر أنها تملك سياسات أكثر احكاما لحصار الارهاب وتصفيته، وربما يكون من المفيد كثيرا أن يتحدث وزير الداخلية الجديد اللواء مجدى عبد الغفار الى المؤتمر خاصة مع حرص جماعات الارهاب على أن تستمر عمليات التفجير فى أنحاء عديدة من الجمهورية كى يتأكد المستثمرون من أن مصر الآمنة المستقرة سوف تتحقق لا محالة على أرض الواقع، وأن المصريين قادرون بعزيمتهم على دحر الارهاب وهزيمته.

والواضح أيضا أن الحكومة تستعد لعرض خريطة جديدة للاستثمار تنطوى على عدد من المشروعات الكبرى تمت دراسة جدواها الاقتصادية وأصبحت جاهزة للتعاقد، سوف يتم طرحها للحوار والمناقشة فى جلسات المؤتمر التى يشارك فيها 1400 مستثمر و25وفدا رسميا من كل دول العالم و86 متحدثا من الخبراء ورؤساء الشركات العالمية الكبرى ومؤسسات التمويل الضخمة، وسوف يزيد من فرص نجاح المؤتمر عزم الرئيس السيسى على أن يحضر عددا من جلساته بينها جلسة خاصة تجمعه مع كبار رجال الأعمال والمستثمرين، هدفها اقرار قواعد تصفية نزاعات الدولة مع المستثمرين، والاستماع الى آرائهم فى مشروع الاستثمار الجديد الذى لا يزال مع الأسف طى الكتمان!

 

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل المؤتمر وأهدافه رسائل المؤتمر وأهدافه



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab