صفقة بوكو حرام

صفقة بوكو حرام؟

صفقة بوكو حرام؟

 العرب اليوم -

صفقة بوكو حرام

مكرم محمد أحمد


هل تذكرون جريمة اختطاف 270 طالبة نيجيرية فى احدى المدارس الثانوية شمال نيجيريا التى ارتكبتها منظمة بوكو حرام الإرهابية فى مايو الماضي، واعلن رئيسها ابوبكر شيخو ان الطالبات المختطفات اصبحن «سبايا» يمكن بيعهن فى اسواق النخاسة، وحدد 12 دولارا سعرا لبيع الفتاة لاى من مقاتليه!.

قبل يومين فقط اعلن وزير الدفاع النيجيرى عن صفقة لم تعرف بعد كل تفاصيلها، يتم بمموجبها الافراج عن باقى الفتيات المحتجزات وعددهن 200 فتاة، على أمل ان تؤدى هذه الصفقة إلى تثبيت وقف اطلاق النار والزام بوكو حرام التوقف عن اعمال القتل والتدمير شمال البلاد، كما أكد وزير الدفاع أن الاوامر صدرت بالفعل إلى وحدات الجيش النيجيرى بالتوقف عن قتال بوكو حرام!.

غير ان بوكوحرام لم تلبث بعد يومين فقط ان شنت هجوما ضاريا على قريتين مسيحيتين ادى إلى مقتل 6مدنيين، الامر الذى اثار شكوك النيجيريين حول جدوى صفقة الفتيات التى تم اعلانها بمناسبة عزم الرئيس النيجيرى جوناثان جودلك على إعادة ترشيح نفسه رئيسا للجمهورية، فى ظروف صعبة يواجه فيها الرئيس حملات متواصلة من الانتقادات الحادة بسبب تباطؤه فى اتخاذ اية خطوات جادة للافراج عن الفتيات منذ اختطافهن فى مايو الماضي، خاصة انها ليست المرة الاولى التى تخرق فيها بوكوحرام اتفاقا لوقف اطلاق النار مع الجيش، بما زاد ايضا من حملة الانتقادات على قيادات الجيش النيجيرى لرضوخها لمطالب بوكو حرام، وافراجها عن عدد غير قليل من اعضاء الجماعة الارهابية فى الوقت الذى لاتزال بوكو حرام تواصل فيه عمليات قتل الاشخاص بالآلاف وحرق القرى والكنائس الذى تجاوز المئات..، وكما يعرف الجميع فان بوكو حرام منظمة ارهابية تتبع تنظيم القاعدة تعمل غرب وشمال افريقيا، وتتسم اعمالها بالوحشية، قضيتها الاساسية وقف تعليم البنات و تطبيق الشريعة، وتركز فى عملياتها الاجرامية على جنوب نيجيريا حيث يتواجد نصف السكان المسيحيين بينما يتواجد نصفهم المسلم شمال البلاد.

 

arabstoday

GMT 10:30 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 10:27 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 10:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 10:16 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 10:15 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

GMT 10:12 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشريك المخالف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفقة بوكو حرام صفقة بوكو حرام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab