على حافة حرب عالمية ثالثة

على حافة حرب عالمية ثالثة!

على حافة حرب عالمية ثالثة!

 العرب اليوم -

على حافة حرب عالمية ثالثة

مكرم محمد أحمد

يصر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على أن الطائرة الروسية (سوخوي24) التى اسقطتها مقاتلات إف 16 التركية، اخترقت المجال الجوى التركى

لمدة 17ثانية، كما انها تلقت 10إنذارات تركية متتابعة قبل أن تسقطها طائراته، على حين يصر الرئيس الروسى بوتين على ان الطائرة(سوخوي) ضربت داخل المجال الجوى السورى وسقطت على أرض سوريا فى عمل تآمرى مخطط سوف تكون له عواقب وخيمة!، وبينما تؤكد قيادات حلف الناتو صدق الرواية التركية، يؤكد مساعد الطيار الروسي(قسطانين مورالتين)الذى نجا من الحادث بفضل مجموعة من قوات الجيش السورى وحزب الله نجحوا فى انقاذه، أن الطائرة سوخوى لم تعبر الحدود التركية ولم تتلق أى اشارات تحذيرية سواء بالصوت أو الصورة!. وثمة شكوك روسية قوية فى أن الرئيس التركى أردوغان الذى يتابع بنفسه مجريات الأحداث على الساحة السورية أولا باول، هو الذى اصدر الأوامر بإسقاط الطائرة الروسية انتقاما من غارات الروس على مواقع جماعات التركمان المسلحة الوثيقة الصلة بتركيا وتحارب الرئيس بشار الأسد، ورغبة منه فى إفشال جهود التسوية السلمية للأزمة السورية، فضلا عن أن اردوغان يعتقد ان اسقاط الدولة السورية يمكن أن يساعده على إنعاش حلمه فى عودة الخلافة العثمانية!. وبرغم محاولات احتواء الأزمة وحرص جميع الأطراف على وقف تصعيدها، يصر الرئيس الروسى على عقاب الرئيس التركى أردوغان ما لم يقدم اعتذارا واضحا، ويخطط لوقف تشغيل أنبوب الغاز الروسى إلى تركيا، ومنع السائحين الروس(3ملايين) من السفر إلى هناك، كما قررت موسكو نشر شبكة صواريخ (سام 400) على مسافة لا تتجاوز أميالا معدودة من الحدود التركية، فى الوقت الذى أعلن فيه وزير الدفاع الروسى قبول موسكو لإمكانية قيام هيئة أركان مشتركة تنسق الحرب ضد داعش تضم موسكو واوشنطن وآخرين، ومع الأسف لم يجد نداء الوزير الروسى أى اصداء فى واشنطن حيث أعلن الرئيس أوباما أن من حق تركيا الدفاع عن أمنها!.

لكن الأخطر من ذلك الاحتمالات المتزايدة فى أن يتكرر ما حدث للطائرة الروسية مرة أخرى، بسبب الزحام الشديد الذى يشغل المجال الجوى السورى بأسراب متعددة من الطائرات الأمريكية والفرنسية والتركية والروسية والسورية!، تعمل جميعا فى خدمة سياسات متناقضة، ولا يرقى مستوى التنسيق بين عملياتها الجوية إلى حدود مؤكدة تمنع وقوع صدام مماثل بسبب خطأ التقدير أو سوء النيات، ليجد العالم نفسه فجأة على حافة حرب عالمية ثالثة!.

 

arabstoday

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 09:19 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

حافظ وليس بشار

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:16 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

تحديات السودان مع مطلع 2025

GMT 09:15 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

«لا حل إلا بالدولة»!

GMT 09:14 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

لعنة الفراعنة

GMT 09:08 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الأسرى... والثمن الباهظ

GMT 09:06 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

التسويف المبغوض... والفعل الطيِّب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على حافة حرب عالمية ثالثة على حافة حرب عالمية ثالثة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab