فايزة مستشارًا للأمن القومى المصرى

فايزة.. مستشارًا للأمن القومى المصرى

فايزة.. مستشارًا للأمن القومى المصرى

 العرب اليوم -

فايزة مستشارًا للأمن القومى المصرى

مكرم محمد أحمد

لا أستطيع أن أكتم اعجابى بشجاعة القرار الذى أصدره الرئيس السيسى بتعيين الوزيرة الشجاعة المستنيرة صاحبة المواقف الوطنية الواضحة فايزة أبو النجا مستشارا للامن القومى المصرى، المنصب الذى ظل شاغرا منذ أن تولاه الجنرال حافظ اسماعيل وكيل الخارجية المصرية السابق،الذى لعب دورا مهما فى اعداد المسرح السياسى المصرى لحرب 73 فى عصر الرئيس السادات.

ومصدر اعجابى بشجاعة القرار ليس فقط لان الرئيس السيسى أوكل هذه المهمة الاسترتيجية لامرأة مصرية، أثبتت كفاءتها وصلابتها وحرصها على مصالح مصر العليا، ووقفت بشجاعة فى مواجهة حملات دولية ومحلية استهدفت شخصها بما يؤكد قدرة المرأة المصرية على النهوض بأدوار مهمة وأساسية، ولكن لان فايزة أبو النجا تملك أيضا رؤية متكاملة للاصلاح تنحاز الى الفئات الاوسع من شعبها وتتجرد من أية دوافع ذاتية،كما تملك دأبا و مهارة عالية جعلتها أقوى وزراء مصر فى حكومات الدكتور كمال الجنزورى و أكثرهم همة و نشاطا، استطاعت جذب معونات دولية ضخمة ومتنوعة، ساعدت كثيرا الصناعة والزراعة المصرية وعديدا من المؤسسات العامة، فضلا عن شجاعتها فى كشف فساد التمويل الخارجى لعدد من حمعيات المجتمع المدنى المعنية بقضايا الديموقراطية وحقوق الانسان، تتقاضى مبالغ ضخمة من الخارج وتوظف أهدافها لخدمته، الامر الذى جعلها موضع غضب واستهداف واشنطن.

وأظن أن الكثيرين لا يعرفون دورها المهم فى تغيير سياسات مصر تجاه دول حوض النيل خاصة أثيوبيا، بحيث تقوم على قاعدة المصالح المشتركة حفاظا على علاقات قوية، وما من شك أن رحلتها الاولى الى اديس أبابا كانت حجر الاساس لعلاقات جديدة تثمر الان نتائج مهمة، الامر الذى جوبه يومها بمعارضة شديدة من تيار قوى داخل مجلس الوزراء، يرى أن تعزيز علاقات مصر مع دول الجنوب لن يفيد مصر كثيرا، لان مصالح مصر ترتبط أساسا بدول الشمال خاصة الولايات المتحدة.

وكما تملك فايزة أبوالنجا رؤية متكاملة لقضية الاصلاح فى مصر، تملك تجربة واسعة فى فهم العلاقات الدولية منذ عملها فى الامم المتحدة على امتداد عدة سنوات مستشارا لأمينها العام المصرى بطرس بطرس غالى.

arabstoday

GMT 09:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 09:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سيناء فى عين الإعصار الإقليمى

GMT 09:39 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

متى يخرج السيتى من هذا البرميل؟!

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 09:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 09:33 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 09:30 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فايزة مستشارًا للأمن القومى المصرى فايزة مستشارًا للأمن القومى المصرى



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab