فى امتداح السفير بدر عبدالعاطى

فى امتداح السفير بدر عبدالعاطى

فى امتداح السفير بدر عبدالعاطى

 العرب اليوم -

فى امتداح السفير بدر عبدالعاطى

مكرم محمد أحمد

اود نيابة عن كل صحفى مصرى ان أحيى جهود السفير بدر عبدالعاطى وقد آن اوان ان يغادر منصبه، متحدثا رسميا باسم الخارجية المصرية، ليصبح سفيرا لمصر فى برلين اهم عواصم اوروبا الآن، واكثرها تأثيرا فى سياسات اوروبا واثرا، فى سياسات واشنطن التى تقدر للمستشارة الالمانية انجيلا ميركل عزمها القوى واستقلال مواقفها.

لقد نجح السفير بدر عبدالعاطى على امتداد ولاية اثنين من اهم وزراء الخارجية المصرية فى فترة سياسية صعبة، أن يجعل مصر حاضرة بقوة فى صحافة الغرب واعلامه، واستطاع بأدبه الجم ومعرفته الواثقة بدقائق السياسة المصرية، وفهمه العميق لتوجهات الصحافة الغربية،وضبطه المدهش لمشاعره الشخصية، وحسن تواصله مع كل المراسلين والمعلقين والمحللين بصرف النظر عن انتماءاتهم الفكرية، وتكريس كل وقته لمهمته الخطيرة، استطاع ان يكون صوتا مسموعا لمصر فى صحافة الغرب،الكل يأخذ عنه ويحترم رؤيته لأن بدر عبدالعاطى لا يأخذ الامور (منظرة)،ولايستخف برأى معارض او مختلف، ويحترم عقول من يتعامل معهم، وهو متاح فى كل وقت وحين على مدى اليوم والساعة، لا يتهرب ولايخادع، ويثق فى صحة الموقف المصرى ويدافع عنه بعقلانية ورشد..، نعم لم يستطع بدر عبدالعاطى ان يمنع صحافة الغرب من نشر مقالات كثيرة معادية لمصر، لكنه نجح فى ان يلزم الجميع بضرورة ان يكون رد مصر ورؤيتها واضحة إلى جوار هذه المقالات، وهو كسب مهم دون شك.

ومن المؤكد ان الخارجية المصرية سوف تكسب سفيرا هماما فى دولة صديقة مهمة، لكن ما من شك انها سوف تخسر متحدثا ذكيا، اثق فى ان اجادته لمهمته سوف تكون حافزا لمن يملأ فراغ منصبه بعد سفره إلى برلين..،واظن ان جزءا من الفضل يعيد إلى وزير الخارجية سامح شكري، الذى اتاح لبدر عبدالعاطى ان يعرف كثيرا كى يتحدثا صحيحا، ويمكنه من حرية واسعة فى الحركة، ويثق فيه، ويعطيه فرصة ان يكمل مهمته وقد كان يشغل المنصب ذاته فى عهد وزير سابق دون ان يلجأ للتغيير من اجل التغيير، واظن ان تجربة السفير بدر عبدالعاطى ونجاحه فى مهمته تؤكد اهمية ان يطلق المسئول لمساعديه حرية الحركة، ويثق فى قدراتهم على الابداع والمبادرة، ويحسن اشراكهم فى كامل الصورة لكى يحسنوا تقديمها للاخرين والدفاع عن صحة فحواها ومبناها.

arabstoday

GMT 08:34 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

عصر “مقاومة ترامب”!

GMT 08:31 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

سيكون على إيران القبول بحكومة نوّاف سلام!

GMT 08:28 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

لا التأجيج ولا التحشيد ولا التخويف

GMT 02:27 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

بدل مشروع مارشال

GMT 02:14 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

غزة... الريفييرا و«الدحديرة»!

GMT 02:01 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

عِظة ترمب... وانفجاراتنا

GMT 01:59 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

وفاة آغاخان إمام النزارية

GMT 01:55 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

أحد أشكال الوعي اللبناني الأردأ...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى امتداح السفير بدر عبدالعاطى فى امتداح السفير بدر عبدالعاطى



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:42 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

شولتس ينتقد مقترح ترامب بشأن غزة ويصفه بـ"فضيحة"
 العرب اليوم - شولتس ينتقد مقترح ترامب بشأن غزة ويصفه بـ"فضيحة"

GMT 02:14 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

غزة... الريفييرا و«الدحديرة»!

GMT 08:31 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

سيكون على إيران القبول بحكومة نوّاف سلام!

GMT 16:16 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

60 شاحنة إغاثية سعودية تنطلق إلى سوريا

GMT 15:13 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

حصيلة شهداء الحرب على غزة تتجاوز 48 ألفا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab