قبل بناء محطة الضبعة
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

قبل بناء محطة الضبعة!

قبل بناء محطة الضبعة!

 العرب اليوم -

قبل بناء محطة الضبعة

مكرم محمد أحمد

لست من هؤلاء الذين يساورهم القلق الشديد من لجوء مصر إلى بناء محطات كهرباء نووية أولها فى منطقة الضبعة،لأن قدرات مصر المالية لا تمكنها من سداد احتياجاتها من الطاقة عبر استيراد المواد البترولية من الخارج رغم الانخفاض الشديد فى أسعارها،

ولأن وجود محطات نووية لتوليد الكهرباء يساعد مصر على دخول مرحلة التكنولوجيا النووية بإنجازاتها السلمية الواسعة، ابتداء من النظائر المشعة لعلاج الامراض المستعصية إلى تكنولوجيات الضبط الدقيق لمختلف الصناعات الثقيلة والمعدنية.

لكن كارثة نوة الاسكندرية الأخيرة وما كشفت عنه من اهمال وتسيب وصل إلى حد عدم تنظيف بالوعات وشناشين الصرف قبل موسم الامطار يجعلنا نتساءل، هل نحن مهيأون بالفعل لإدارة محطات نووية كهربائية قبل ان ننجح فى اجتثاث ظاهرات التسيب والإهمال الإدارى من خلال نظام صارم للعقاب والثواب يقضى على هذه الجرائم، ويلزم الادارة المصرية الانضباط الجاد وحسن الرقابة والمتابعة وسهولة التواصل بين القيادات العليا عند ادارة الأزمة، والأمانة المطلقة فى نقل اسباب المشكلة وعللها قبل فوات الأوان، لأننا لا نحتمل كارثة فى حجم ما حصل لمفاعل تشرنوبيل فى أوكرانيا قبل عدة سنوات.

أعرف أن العالم يتجه من جديد إلى بناء محطات نووية لحل مشكلة الطاقة لانخفاض تكاليف إدارتها، كما أن نظم الأمان فى الأجيال الجديدة للمفاعلات النووية تكاد تصل إلى 100%، وتنطوى على مجموعات من خطوط الدفاع المتتابعة والإجراءات الاحترازية داخل المفاعل، تضمن وقف تشغيله فى التو واللحظة عند وقوع أى خطأ بشرى او غير بشري، كما اعرف ان مصر التى تتفاوض الآن على مواصفات اول محطة نووية فى منطقة الضبعة حريصة على ان تلتزم المحطة أقصى معدلات الأمان، وأعرف أيضا أن دولا عديدة كانت تتوجس شرا من استخدام الطاقة النووية فى توليد الكهرباء تراجع سياساتها لحاجاتها إلى المزيد من الطاقة، لكن سوء إدارة البيروقراطية المصرية وعدم يقظتها وقصورها الشديد فى أعمال المراقبة والمتابعة ينبغى أن يلزمنا بأن نكون أكثر حرصا وحذرا..، إننى لا أطالب بمراجعة برنامج مصر النووى، ولكنى أطلب التريث بعض الوقت فى التنفيذ إلى أن ننجح فى اجتثاث جرائم التسيب والإهمال عبر نظام صارم للثواب والعقاب، يسبقه نظام دقيق للإشرف والرقابة والمتابعة يجعل الإدارة المصرية اكثر يقظة ومسئولية.

 

arabstoday

GMT 10:43 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

أعمال خير ليست لوجه الله!

GMT 06:41 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

درب الأمانات

GMT 06:38 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سوريا... عمل خارجي لا فلول

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:30 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

... لماذا لا يُقرّ «حزب الله» بالهزيمة؟

GMT 06:20 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سوريا والتحديات الماثلة

GMT 06:14 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

الصراع في سوريا... صراع على سوريا

GMT 06:11 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

ستارمر في مقعد القيادة الأوروبي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبل بناء محطة الضبعة قبل بناء محطة الضبعة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab