لورا سيدة أفغانستان الأولى

لورا سيدة أفغانستان الأولى !

لورا سيدة أفغانستان الأولى !

 العرب اليوم -

لورا سيدة أفغانستان الأولى

مكرم محمد أحمد

لم يظهر الرئيس الافغانى السابق حميد قرضاى مع قرينته فى اى من المناسبات العامة والخاصة على امتداد فترتى ولايته لعشر سنوات!، لان المرأة الافغانية تعانى من تدنى المكانة، وتفرض عليها تقاليد المجتمع الافغانى ان تقبع فى البيت، لاتعمل ولا تشارك ولا تتعلم!، وعندما تخرج إلى الشارع مضطرة تختفى تحت خيمة تغطيها من قمة الرأس إلى اخمص القدم يسمونه الشادور، وجاء حكم طالبان ليكرس هذه التقاليد ويشن حملة قاسية على تعليم البنات!.

لكن يبدو ان الامور بدأت تتغير فى افغانستان مع وصول الرئيس اشرف غانى وزير المالية السابق إلى الحكم خلفا لقرضاي، وامتداحه علنا خلال خطاب التنصيب الدور الذى لعبته فى حملته الانتخابية زوجته «لورا» المسيحية اللبنانية الاصل التى تعرف عليها خلال دراسته فى الجامعة الامريكية فى بيروت، وسماحه بتخصيص مكتب لها فى القصر الجمهورى تمارس منه دورا غير مألوف فى افغانستان، باعتبارها السيدة الاولى التى ترعى قضايا المرأة والطفل والنظاقة والبيئة..، وبسبب الدور الجديد الذى تلعبه السيدة لورا فى الحياة الافغانية واصرارها على اعادة فتح مدارس البنات، تتعرض السيدة الاولى لحملة انتقاد شعواء، خاصة بعد ان اعلنت انها توافق الحكومة الفرنسية على منع ارتداء النقاب، كما تعرضت لعدد من الاتهامات الخطيرة بانها تعادى تقاليد المجتمع الافغانى وتفسد اساس الاسرة وتحارب الشادور!.

ورغم ان السيدة لورا اعطت لنفسها اسما افغانيا كى تخفف من حملة الانتقادات التى تواجهها وتطول زوجها، فلايزال غالبية المجتمع الافغانى يصف وجود لورا فى القصر الجمهورى بانه خروج على تقاليد الاسلام، ويصرون على ان مصيرها لن يختلف كثيرا عن مصير الملكة ثريا زوجة امان الله خان التى تسببت فى طرد زوجها من الحكم، ومع ذلك لاتزال السيدة لورا تمارس بشجاعة بالغة دورها يؤازرها زوجها رغم حملات الانتقاد الشديدة ، لكن ما يخفف من وقع هذه الحملات حماس المرأة الافغانية للدور الجديد الذى تلعبه السيدة الاولى لافغانستان، وتشجيعها العلنى لإعادة فتح مدارس البنات التى اغلقتها طالبان.

arabstoday

GMT 07:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 06:31 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 06:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 06:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 06:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 06:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

GMT 06:21 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الصناعة النفطية السورية

GMT 06:19 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دمشق وعبء «المبعوثين الأمميين»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لورا سيدة أفغانستان الأولى لورا سيدة أفغانستان الأولى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab