مثالان من إسرائيل

مثالان من إسرائيل

مثالان من إسرائيل

 العرب اليوم -

مثالان من إسرائيل

مكرم محمد أحمد

سوف يقضى رئيس الوزراء الاسبق يهود أولمرت 6سنوات فى السجن،بعد ان ادانه القضاء بتلقى الرشوة فى عملية بناء احد الاحياء السكنية الفاخرة اثناء فترة عمله رئيسا لبلدية القدس،
 وقد شيع القاضى اولمرت إلى مصيره البائس بعبارات توبيخ قاسية، لانه خان امانة تمثيل الشعب الإسرئيلى وساعد على شيوع الفساد وكان نموذجا سيئا للحكم..، وقبل أولمرت ادان القضاء الرئيس السابق موشيه كساب فى قضية تحرش لا يزال يقضى مدتها داخل السجن، ومع ذلك لم ترتفع الاصوات داخل إسرائيل تهدد بخطورة هذه الاحكام على الاستثمارات الواردة من الخارج!، ولم تجد حكومة إسرائيل فى هذا الحادث مسوغا كافيا يلزمها اصدار تشريع جديد يحصن تعاقدات الحكومة مع المستثمرين من الطعن عليها امام القضاء كما حدث فى مصر!، لان مقاومة الفساد لم تكن ابدا عائقا امام الاستثمار فى اى من بلاد العالم، ولان المستثمرين الجادين يعرفون ان الفساد يحرمهم من الفرص المتكافئة ويساعد الفاسدين على اقتناص فرص لايستحقونها، ولهذه الاسباب تبدو اسرائيل رغم سوءاتها العديدة دولة جادة فى تحقيق تنمية مستمرة لا يخالطها الكثيرمن الفساد، على حين يستنزف الفساد فى بلاد اخرى نعرفها ما يزيد على 25% من الناتج المحلى وغالبا ما يقوض فرص نجاح التنمية!.
وربما تكون واحدة من مشكلات الرئيس المنتخب فى مصر، كيف يمكن تشجيع الاستثمار وتقديم كافة التسهيلات المتاحة له، تلبية لحاجة مصر الملحة إلى تمويل خططها الطموحة فى التنمية، دون ان تتسع دوائر الفساد وتزداد ثقوبه، خاصة ان مصر تحتاج إلى قدرهائل من الاستثمارات الخارجية يمكنها من تدبير ما يقرب من مليون فرصة عمل كل عام كى تتحقق المواجهة الجادة مع مشكلة البطالة..،ولا اظن ان تحصين قرارات الحكومة فى علاقاتها بالمستثمرين من الطعن عليها امام القضاء يشكل حلا صحيحا لهذه المشكلة، فى ظروف محلية وعالمية تجعل الشفافية ومحاربة الفساد اول واجبات الحكم الرشيد، وقد يكون الحل الصحيح فى تشديد العقوبات على الذين سمحوا بالفساد وعاونوا على تمرير مصالحه وليس على الذين استفادوا من هذه الثغرات.

 

arabstoday

GMT 06:31 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الملاذ

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

وبقيت للأسد... زفرة

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

هل «يتدمشق» الجولاني؟

GMT 06:25 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الشرع والعقبة

GMT 06:23 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا: مخاوف مشروعة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

جهود بحثية عربية لدراسات الطاقة

GMT 06:18 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دمشق والسير عكس المتوقع

GMT 06:15 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

شرق أوسط جديد حقًّا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مثالان من إسرائيل مثالان من إسرائيل



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 العرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 العرب اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab