محاكمات عسكرية لكل جرائم الارهاب

محاكمات عسكرية لكل جرائم الارهاب

محاكمات عسكرية لكل جرائم الارهاب

 العرب اليوم -

محاكمات عسكرية لكل جرائم الارهاب

مكرم محمد أحمد

ماحدث فى سيناء ليلة أمس الأول ينبغى ألا يتكرر مرة أخرى، لأن فى قلوب المصريين غصة ولوعة شديدة من تكرار مشهد القتل الجماعى لجنود الجيش والشرطة،

الذين يتعرضون لأخطار مفاجئة تنجم عن وجود ثغرات فى خطط الدفاع والتصدى ينفذ منها الارهابيون، يتحتم اغلاقها مهما تتطلب ذلك من جهد أو كلفة..، ولست أشك فى أن الموضوع برمته سوف يكون موضع تحقيق ومراجعة صارمة من القوات المسلحة التى يدخل فى فخارها أن يستشهد جنودها وهم وقوف فى المعركة يصدون عن وطنهم أخطار ارهاب مركب يلقى دعما بغير حدود من قوى خارجية عديدة، ويسانده طابور خامس عريض يتمثل فى هذه الأعداد الكبيرة من جماعة الاخوان المطلقة سراحها، يعمل بعضها ان لم يكن معظمها فى تخريب الجبهة الداخلية، يدمرون أبراج ومحولات الكهرباء ويزرعون الشحنات الناسفة فى قطارات الأقاليم ويوزعون قنابل المسامير على المصريين فى الأحياء الشعبية.

والواضح من تصعيد جماعات الارهاب لعملياتها داخل سيناء وفى عمق الجمهورية، ان هذه الجماعات لا تلقى بعد رادعا قويا يلزمها وقف أعمال العنف رغم صدور قرارات أخيرة تعتبر العدوان على أبراج الكهرباء وقطارات ومحطات السكك الحديدية ووسائل النقل العام ومقرات الجيش والشرطة جرائم ضد أمن الدولة تتطلب محاكمات عسكرية عاجلة، لكننا مع الأسف لم نر محاكمة عسكرية واحدة رغم تعدد هذه الجرائم كما أننا لم نر حتى الان حكما رادعا يتم تنفيذه،انتظارا لمراحل التقاضى الأخرى من الاستئناف الى النقض حرصا على توفير ضمانات الدفاع لكل المتهمين.

وبسبب هذا التباطؤ يفقد الرادع القانونى قوته، ويتزايد جنوح الارهابيين الى الاستمرار فى ارتكاب جرائمهم، ويلقى الارهاب مددا لا ينفذ لان الجماعة تملك مخزونا بشريا كافيا يجدد قوتها الارهابية!، الأمر الذى يتطلب حسما واضحا يلزم كل عضو مقيد فى الجماعة أن يحدد موقفه بوضوح قاطع، اما أن يكون مع الارهاب أو يعلن رفضه للجماعة..، وأظن أن المطالبة باعتباركافة جرائم الارهاب جرائم أمن دولة يتحتم نظرها أمام محاكم عسكرية هو المدخل الصحيح لتحقيق عدالة ناجزة تقتص لدماء الشعب المصرى وتشكل رادعا قويا لجماعات الارهاب.

 

arabstoday

GMT 06:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ما علاقة الشعوب بالزواج والطلاق؟

GMT 06:41 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

(ولاد الشمس).. جينات الإبداع لاتزال تطرح

GMT 06:39 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

الإنصاف الذى تأخر

GMT 06:35 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

يحدث فى مصر!

GMT 06:31 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

الإفطار مع «السيدة الأولى»

GMT 06:29 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ترامب وزيلينسكى؟!

GMT 06:26 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

ريفييرا غزة!

GMT 06:19 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

الليلةُ والبارحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاكمات عسكرية لكل جرائم الارهاب محاكمات عسكرية لكل جرائم الارهاب



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab