محو الأمية ونظافة البيئة

محو الأمية ونظافة البيئة

محو الأمية ونظافة البيئة

 العرب اليوم -

محو الأمية ونظافة البيئة

مكرم محمد أحمد

يدخل ضمن مهام حكومة المهندس محلب الجديدة، أن تحسن استثمار حماس المصريين لجمهوريتهم الجديدة، وتوسع من دوائر المشاركة الشعبية الفاعلة فى أنشطة بيئية وتعليمية واجتماعية جديدة، تستثمر طاقات الشباب وحماس المرأة ونوازع الوطنية لدى فئات واسعة فى المجتمع المصري.
وتعطى للاحزاب المدنية فرص الإسهام فى هذه الأنشطة لتربية كوادر مسئولة، تحسن التواصل مع جذور المجتمع وبنيته الأساسية، لأن مصر الجديدة تستحق مشاركة أكبر عدد من أبنائها فى صنع مستقبلها، ولأن المشاركة الجادة تساعد على إيجاد مواطن جديد يستشعر مسئوليته تجاه إصلاح أوضاع بلده.
وما من شك ان استنهاض مشاعر الوطنية المصرية يهيء المناخ الصحيح للبدء فى سيمفونية عمل شعبى واسع تتحدد أولوياته فى هدفين اثنين، أولهما القضاء على الأمية فى خطة زمنية لا تتجاوز فترة الرئاسة الاولى للمشير السيسي، يشارك فيها شباب مصر وشاباتها فى إطار تنظيم عملى جاد يعتمد على العمل التطوعي، ويشكل اختبارا ميدانيا لطاقات هؤلاء الشباب، ويؤهلهم لدخول سوق العمل والمشاركة فى عملية بناء مصر على كل المستويات، وثانيهما تحسين جودة البيئة المصرية التى تداعت فى الريف والحضر بما أدى إلى تفاقم المشكلات الصحية للمصريين، نتيجة نقص المياه الجارية فى نهايات عدد من الترع، تحولت إلى أماكن لتفريغ أوبئة خطيرة تفتك بأكباد المصريين وكلاويهم، من خلال ردم هذه المباءات وتحويلها إلى ساحات شعبية أو متنزهات عامة تحسن جودة الحياة فى القرى المصرية.
وما من شك أن القضاء على الأمية وتحسين البيئة المصرية كفيلان بتغيير وجه الحياة فى الريف والحضر، ولا ضرر المرة من أن تكون هذه المشاركة شرط للترشح فى انتخابات البلديات، أو الحصول على وظيفة جديدة أو تطبيق الحد الأدنى للأجور على العاملين فى الحكومة وقطاع الاعمال، لان الهدف النهائى من هذه الخدمة الارتقاء بقدرات الإنسان المصرى ورفع سقف طموحاته بما يمكنه من تحسين حياته، وتمكينه من التمييز بين الأفكار الفاسدة والأفكار الصحيحة بحيث يحسن استخدام عقله ويرفض التطرف والغلو فى الدين.

 

arabstoday

GMT 11:12 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كما في العنوان

GMT 11:10 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

خيارات أخرى.. بعد لقاء ترامب - عبدالله الثاني

GMT 11:05 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

العودة للدولة ونهاية الميليشيات!

GMT 11:01 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كويكب مخيف... وكوكب خائف

GMT 11:00 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

إيران: إما الحديث أو عدمه... هذا هو السؤال

GMT 10:59 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

لبنان وتجربة الثنائيات الإيرانية

GMT 10:58 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الاستعداد لمحن إعمار غزة

GMT 10:56 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

تحديات ورهانات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محو الأمية ونظافة البيئة محو الأمية ونظافة البيئة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab