مخاطر ثلاثة للحرب اليمنية

مخاطر ثلاثة للحرب اليمنية!

مخاطر ثلاثة للحرب اليمنية!

 العرب اليوم -

مخاطر ثلاثة للحرب اليمنية

مكرم محمد أحمد

أتمنى على قوات التحالف السعودى التى تشارك فيها مصر وتحارب فى اليمن دفاعا عن شرعية الحكم، أن تكون أكثر دقة فى توجيه عمليات القصف الجوى الى أهدافها الصحيحة، بحيث تقل خسائر المدنيين الى الحد الأدني،

 وأن تأخذ العبرة من عمليات القصف الجوى العشوائى التى أفرط الأمريكيون فى استخدامها فى أفغانستان، وكان من نتائجها أن اتسع نطاق الحرب وزاد عدد ضحاياها، ودفعت كثيرين كانوا يرفضون استمرارها الى الانغماس فيها بعد أن أصابتهم خسائرها!

وأتمنى أيضا على قوات التحالف ألا تكرر الأخطاء التى وقعت فيها الحملة المصرية خلال الستينيات، عندما مكنت بعض القبائل من الحصول على بعض الأسلحة الثقيلة (المركبات المصفحة ومدافع الهاون وأجهزة الاشارة) الأمر الذى ساعد على تحويل عدد من مشايخ القبائل الى أمراء حرب يملكون جيوشا استخدموها فى فرض سطوتهم على الدولة الى حد أعاق تطوير اليمن ومنع اصلاحه، خاصة أن الحرب الأخيرة لا تشهد تنافسا بين قوتين كما حدث فى الستينيات، دفع الطرفين المتنافسين الى شراء ولاء القبائل التى انقسمت الى جمهوريين لا يرضون من الجانب المصرى سوى بريالات مارية تريزا الفضية الثقيلة، وملكيين لا يتعاملون الا بجنيهات الملك جورج الذهبية.

وأتمنى على التحالف السعودى ثالثا، أن ينظم قوافل إغاثة تحمل المؤن والدقيق والأدوية الى المناطق المنكوبة فى الحرب خاصة فى الشمال، وأظن أن السعوديين أدرى الجميع بأوضاع اليمن الشمالى وظروفه وفقره المدقع، ولهم علاقات تاريخية قديمة بمعظم قبائله فى مناطق عسير ونجران وجيزان وصعدة، خاصة أن اليمن يعتمد فى 90% من غذائه على الاستيراد من الخارج، ومع توقف المواصلات وغلق الطرق تكاد المجاعة تشمل كل الشمال اليمني.

وربما يدخل فى خطط الحوثيين الذين يمارسون حرب العصابات، ولا يهمهم احتلال الأرض بقدر ما يهمهم الانتشار السريع والسيطرة على المواقع المهمة، مثل مقار الحكم وآبار المياه والهضاب والتلال العالية التى تحكم مفارق الطرق المهمة، بهدف دفع قوات التحالف الى التعجيل بدخول قوات برية يسهل استنزافها، الأمر الذى يتطلب المزيد من اليقظة والحذر..، وفى جميع الأحوال ينبغى على التحالف أن يبقى على أبواب المصالحة الوطنية مفتوحة على مصاريعها لكل من يعترف بشرعية الحكم فى اليمن.

 

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاطر ثلاثة للحرب اليمنية مخاطر ثلاثة للحرب اليمنية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab