مفاجأة الانتخابات الإسرائيلية

مفاجأة الانتخابات الإسرائيلية!

مفاجأة الانتخابات الإسرائيلية!

 العرب اليوم -

مفاجأة الانتخابات الإسرائيلية

مكرم محمد أحمد

تشير النتائج الأولية للانتخابات الإسرائيلية إلى أن فرص تحالف الليكود فى تشكيل حكومة جديدة تبدو اكبر من فرص منافسه، الاتحاد الصهيونى الذى يرأسه اسحاق هيرتزوج رئيس حزب العمل وتسيبى ليفنى وزيرة العدل السابقة فى حكومة الليكود التى أقالها نيتانياهو، رغم تساوى الكتلتين فى عدد مقاعد الكنسيت التى حصل عليها كل منهما فى اثنين من استطلاعات الرأى العام اعقبتا اغلاق صناديق الاقتراع حيث حصل كل منهما على 27 مقعدا، بينما تفوق الليكود فى استطلاع ثالث بفارق مقعد واحد!.

الأمر الذى يجعل لتحالف الليكود فرصة أكبر لانشاء حكومة يمينية جديدة تضم احزاب شاس والتوراة والبيت اليهودى وإسرائيل بيتنا وكلها احزاب يمينية يعشش فيها صقور الإسرائيليين، يمكن ان تحوز ما بين 62و66 من مقاعد الكنيست البالغة 120مقعدا، على حين لا يملك تحالف اليسار والوسط الذى يقوده هيرتزوج هذه الفرصة، لان معظم الاحزاب الدينية ترفض الدخول فى تحالفات مع احزاب اليسار خاصة احزاب (ميرتس) و(هناك فرصة) و(القائمة الموحدة للعرب) التى حصلت على 13 مقعدا لتصبح ثالث كتلة برلمانية فى الكنيست بعد الليكود والاتحاد الصهيونى.

ولهذا سارع بنيامين نيتانياهو إلى إعلان فوز الليكود مستبقا الاعلان الرسمى للنتائج يوم25مارس، ومستبقا جهود رئيس الدولة روفين رفلن الذى لا يكتم انحيازه لضرورة أنشاء حكومة وحدة وطنية تضم الليكود والاتحاد الصهيونى وبعض الاحزاب الصغيرة كى يصبح لاسرائيل حكومة قوية ومستقرة..

ولو أن نيتانياهو نجح فى اقتناص فترة حكم ثالثة بسبب هذا القصور، فأغلب الظن انه سوف يقود حكومة يمينية أكثر تطرفا تزيد عزلة إسرائيل الدولية، وتعيش فى حالة توتر وصدام مع إدارة الرئيس الامريكى اوباما على الاقل لفترة العامين الباقيين من حكمه، فضلا عن خطورة هذه الحكومة على أمن المنطقة واستقرارها، خاصة بعد ان اغلق نيتانياهو كل الابواب امام فرص تسوية النزاع الاسرائيلى الفلسطيني، مؤكدا التزامه بلاءات ثلاث جديدة (عدم الانسحاب من اى شبر من الارض الفلسطينية، ورفض تجميد الاستيطان والاستمرار فى بناء المستوطانات فى الضفة، وإسقاط التزامه بقيام دولة فلسطينية إلى جوار دولة إسرائيل) والواضح ان الخاسر الاكبر فى هذه الانتخابات البرلمانية هم غالبية الشعب الاسرائيلى التى لاتكترث كثيرا بعويل نيتانياهو على قضية الأمن، وتعتقد ان قضايا الاقتصاد والعدالة الاجتماعية تمثل الاولوية الصحيحة لاى حكومة إسرائيلة رشيدة.

 

arabstoday

GMT 06:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 06:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 06:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 06:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 06:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

GMT 06:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

GMT 06:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

هل صواريخ بايدن عقبة أمام ترمب؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاجأة الانتخابات الإسرائيلية مفاجأة الانتخابات الإسرائيلية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab