ملاحظات مهمة للمستشار الرشيدي

ملاحظات مهمة للمستشار الرشيدي؟

ملاحظات مهمة للمستشار الرشيدي؟

 العرب اليوم -

ملاحظات مهمة للمستشار الرشيدي

مكرم محمد أحمد

ينطوى حكم المستشار الجليل محمود كامل الرشيدى فى قضية متظاهرى 25 يناير على عدد من الملاحظات المهمة، تتطلب مراجعة وتعديل بعض مواد قانونى العقوبات والاجراءات التى تسقط قضايا الفساد بسبب انتهاء الأجل القانونى المحدود لنظرها،

الأمر الذى يلزم الدولة بضرورة الاسراع بمراجعة منظومة القوانين التى تحكم قضايا الفساد، وتتغافل عمدا عن مساءلة من يتراخون فى اتخاذ الاجراءات اللازمة لمناهضته فورعلمهم بوقائع فساد محددة، لا تتم متابعتها على نحو صحيح الى أن يسقط الاجل الزمنى المحدود لنظرها..، ولأن القوانين الراهنة لا تلزم رجل الشرطة أو رجل النيابة بفتح كل ملفات الفساد المحفوظة فى الأدراج، تحت ذرائع غير صحيحة تتعلل بسوء التوقيت أو عدم الملاءمة كما يحدث فى دول عديدة نجحت فى حصار الفساد وتصفيته، لان القانون يلزم الجهتين، الشرطة والنيابة، استكمال مهامهما فى التحقيق والمساءلة وإلا تعرض أفرادهما لطائلة العقاب.

كما تنطوى ملاحظات المستشار الرشيدى على توصية مهمة لرئيس الجمهورية بسرعة اتخاذ الاجراءات المتعلقة بحقوق الشهداء والمصابين، والوفاء بها كاملة حتى تستريح نفوس أسر الضحايا وتلك مهمة عاجلة تتطلب سرعة التنفيذ لأنها تساعد على اندمال جروح غائرة لاتزال تنزف، ولاتزال تؤرق أمن مصر واستقرارها..، ولا يقل أهمية عن هاتين الملاحظتين اقرار المحكمة الموقرة بضرورة الاسراع بتطبيق قواعد العدالة الانتقالية التى تضمن مساءلة الحاكم عن أخطائه السياسية، لأن المساءلة الجنائية وحدها لا تغنى عن مساءلة سياسية، تكشف أسباب غياب الاصلاح وتراخى السلطة فى تقويم اعوجاجها، وادمانها تزييف الانتخابات والاستفتاءات، وقعودها عن مواجهة مشاكل أساسية تعوق تطور المجتمع وتقدمه. واذا كان المستشار الرشيدى قد أحال الى التاريخ قضية مسئولية الرئيس الأسبق مبارك عن سياساته التى عطلت البلاد وعوقت الاصلاح، يصبح من واجب المشرع أن يسارع بترتيب قواعد العدالة الانتقالية التى تحقق المساءلة السياسية ضمانا لتقدم مسيرة النهضة والاصلاح.

arabstoday

GMT 10:33 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

تاريخ التهجير

GMT 10:30 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

الخارج على النظام

GMT 10:29 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

حملة إيرانيّة على سوريا... عبر العراق

GMT 10:27 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

توقعات الانهيار والبدائل العجيبة

GMT 10:26 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

«بونجور» ريفييرا غزة

GMT 10:25 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

إيران: الخوف والتباهي

GMT 10:24 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

بين الشماغ والكوفية

GMT 10:23 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

من التصفية إلى التهجير!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملاحظات مهمة للمستشار الرشيدي ملاحظات مهمة للمستشار الرشيدي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة
 العرب اليوم - محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab