من فضلكم  لا تصدقوا أوباما
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

من فضلكم .. لا تصدقوا أوباما!؟

من فضلكم .. لا تصدقوا أوباما!؟

 العرب اليوم -

من فضلكم  لا تصدقوا أوباما

بقلم : مكرم محمد أحمد

ان كان جون كيري وزير خارجية اوباما لا يصدق ايا من افكار رئيسه اوباما التي يحاول صياغتها في مبدأ جديد يحمل اسمه، يؤكد ان الشرق الاوسط فقد مكانته الاستراتيجية وبات المستقبل الامريكي مرتبطا بمصالح واشنطن في القارة الاسيوية!، فمن الذي يمكن ان يصدق مبدأ أوباما الذي لا يعدو ان يكون مجموعة من الذرائع تبرر فشله الذريع في الشرق الاوسط!.

وعندما سأل الصحفي الامريكي جولد برج وزير الخارجية جون كيري، إن كان يعتقد في صحة مقولة رئيسه اوباما حول الشرق الاوسط، لم يستطع جون كيري الانكار رغم تلمسه بعض الاعذار لاوباما، لان الشرق الاوسط من وجهة نظر كيري سوف يبقي لفترة طويلة قادمة اهم عناصر السلم والامن الدوليين ومفتاح الاستقرار في العالم أجمع،كما سوف يظل اهم عناصر القلق والخوف التي تزعج العالم ان لم تنجح جهود المجتمع الدولي في هزيمة قوي الارهاب!، لان وجود مجموعات ارهابية علي شاكلة داعش والقاعدة تصمم علي تحطيم البشر في الشرق والغرب يلزم المجتمع الدولي تكتيل جهوده لهزيمتها، وما لم يتحقق ذلك ثمة مخاطر ضخمة من هجرة سكنية واسعة من دول جنوب البحر الابيض تحطم أوروبا واقتصادها وهويتها وتنهي المشروع الغربي بكاملة، كما حدث في ثلاثينيات القرن التاسع عشر لمصلحة مشروعات فاشية ونازية جديدة ومذاهب اخري اكثر خطورة علي الانسانية جمعاء.

وعندما سأل جولد برج جون كيري، ان كانت تلك هي الحقيقة فلماذا ينكرها الرئيس اوباما، رد كيري في دبلوماسية بارعة، أوباما يعرف الصورة جيدا لكنه لا يحب ان يتسبب في نوع من هستيريا الفزع!..، وما لم يقله كيري، ان الشرق الاوسط ليس مجرد مخزن بترول رغم الاهمية المتزايدة للبترول بعد الاكتشافات الجديدة في مجالات الطاقة، الشرق الاوسط موقع استراتيجي مهم علي مفترق طرق التجارة الدولية يصل بين الشرق والغرب، يضم اهم اربعة مضايق بحرية في العالم، هرمز وباب المندب وقناة السويس ومضيق جبل طارق!،والشرق الاوسط ليس مجرد موقع جغرافي متميز،ولكنه موطن ثقافات وحضارات واديان وشعوب عريقة اسهمت في صنع الحضارة الانسانية وتقدمها، وربما يخبو الشرق الاوسط بعض الاوقات لكنه سرعان ما يتوهج ويضيء..، من فضلكم لا تصدقوا اوباما!، الشرق الاوسط لا يزال قادرا علي الانجاز والعطاء،ومن المؤكد انه سوف يكون افضل حالا في غيبة الامريكيين الذين يجرون وراءهم الفتنة والدمار والحروب وسوء الطالع.

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من فضلكم  لا تصدقوا أوباما من فضلكم  لا تصدقوا أوباما



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab