هل تقبل مصر التعايش مع داعش الليبية
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

هل تقبل مصر التعايش مع داعش الليبية؟!

هل تقبل مصر التعايش مع داعش الليبية؟!

 العرب اليوم -

هل تقبل مصر التعايش مع داعش الليبية

مكرم محمد أحمد

هل يمكن لمصر أن تتعايش مع وجود بؤرة للارهاب فى ليبيا تسيطر عليها داعش وجماعة الاخوان المسلمين، يزداد خطرها اتساعا كل يوم

وتسيطر على مناطق ومدن بكاملها داخل حدود ليبيا دولة داخل الدولة، تعلن دون أى مسوغ عداءها لمصر وعزمها على تهديد أمنها الوطني، لمجرد أن المصريين رفضوا فى 30 يونيو حكم جماعة الاخوان المسلمين!، وتخطط لتقويض سيطرة مصر على حدودها الغربية يعاونها على ذلك دول متواطئة أبرزها قطر وتركيا، وتذبح على ساحل مدينة سرت مواطنين مصريين بسطاء دون جريرة أو هدف سوى اهانة الدولة المصرية وتدمير كرامتها!

وأظن أن مصر التى تعايشت مع نظام القذافى كل هذه السنوات الطويلة رغم رعونته وجنونه وحلمه الكاذب فى أن يحكم مصر كى يتزعم العالم أجمع، يمكن أن تتعايش مع حكومة وحدة وطنية ومع أى حكومة ليبية تحافظ على وحدة الدولة والتراب الليبي، ولا تجعل من وطنها قاعدة للهجوم على مصر..، لكن من رابع المستحيلات أن تتعايش مصر مع حكومة عدوة تخطط وتمارس العدوان على مصر..، ولهذه الأسباب تؤيد مصر الحكومة الليبية الشرعية ومجلسها النيابى المنتخب، وتبذل غاية جهدها لمعاونة ليبيا على استكمال مؤسسات الدولة بما فى ذلك الجيش والأمن والقضاء، وذلك فحوى مبادرة مصر الى دول الجوار الجغرافى نصا وروحا.

ومع وضوح هذه الحقائق التى تفرضها الجغرافيا والتاريخ والجوار المشترك لآلاف الأعوام، يتصور الغرب والأمريكيون أن فى امكانهم أن يقيموا تحت مظلة الأمم المتحدة نظاما للحكم فى ليبيا بمعزل عن مصالح مصر الأمنية!، يمكن أن يناوئ مصر أو يهدد جبهتها الغربية أو يكون مصدرا لاستنزاف قدراتها..، وبرغم الضغوط الغربية والأمريكية على أطراف الداخل الليبى فلن ينجح المبعوث الأممى فى اقامة حكومة وحدة وطنية ليبية قابلة للاستمرار تستطيع التعايش مع جوارها الجغرافى خاصة مصر، ما لم تكن نقطة البداية الصحيحة رفض سيطرة داعش ووجودها على الأرض الليبية، والتجريم الواضح لجرائمها، ورفض اعتبارها طرفا فى أى حوار وطني، لأننا ازاء قضية خطيرة تمس عمق الأمن الوطنى المصرى لا يحق لأحد تجاهله.

 

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تقبل مصر التعايش مع داعش الليبية هل تقبل مصر التعايش مع داعش الليبية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab