ياسر برهامى يكشف عن وجهه الحقيقى
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

ياسر برهامى يكشف عن وجهه الحقيقى!

ياسر برهامى يكشف عن وجهه الحقيقى!

 العرب اليوم -

ياسر برهامى يكشف عن وجهه الحقيقى

مكرم محمد أحمد
بقلم - مكرم محمد أحمد

عندما ينعى ياسر برهامى رئيس حزب النور بهذه الكلمات المكلومة إرهابيا كبيرا مثل زهران علوش قائد جيش الإسلام فى
سوريا الذى رفع السلاح على وطنه!، وأطلق على العاصمة دمشق مئات الصواريخ والقنابل العشوائية لتقتل آلاف الأبرياء، فان لنا ان نتساءل عن جوهر وحقيقة معتقدات ياسر برهامى وجماعته!، لا نشق الصدور بحثا عما فى القلوب لكن الكتاب يظهر من عنوانه، كما ان كل أساليب الخداع والتمويه والتقية تعجز عن إخفاء الوجه الآخر الذى يكشفه رثاء ياسر برهامى لزهران علوش (افضل الدعاة فى العالم العربى والاخ الفاضل المجاهد الشيخ الداعية قائد المجاهدين على منهج أهل السنة والجماعة) رغم ان ايدى زهران علوش ملطخة بدماء ابناء وطنه مسلمين موحدين يسكنون احد أحياء دمشق التى اصطلت بنار علوش ورفاقه، تضرب العاصمة من وكره فى منطقة الغوطة على مسافة أميال محدودة، وهو الوكر الذى لقى فيه علوش مصرعه مع جمع من رفاقه، قصفتهم الطائرات السورية خلال اجتماع سرى لتخطيط المزيد من عمليات القتل والإرهاب!. 

وأظن ان ياسر برهامى يعرف باليقين ان هذه الاوصاف التى اسبغها على زهران علوش (قائد المجاهدين على منهج أهل السنة والجماعة) تنطوى على مخالفة صريحة للقانون، لانها تحبذ جرائم الارهاب وتضفى عليها قداسة دينية، بينما هى فى جوهرها جرائم قتل غادرة، حرمها الاسلام، لان من قتل نفسا بغير حق فقد قتل الناس جميعا، فما بالك بإرهابى قتل العشرات ان لم يكن المئات غدرا، دون ان يعرفهم او يطالعهم او تكون له بهم سابق معرفة، قتلهم غدرا عن بعد بصواريخ وقنابل عشوائية كيدا فى نظام بشار الاسد!. 

واظن ان من حق كل مصرى ان ينتبه بعد هذه التصريحات الى المخاطر المحتملة من ياسر برهامى واقرانه، الذين بالغوا فى عدائهم المصطنع لجماعة الاخوان المسلمين حلفائهم بالامس القريب فى عملية تمويه ماكرة تستهدف خداع المصريين والضحك على ذقونهم، لكن رثاء ياسر برهامى لزهران علوش يزيل هذه الغشاوة الكاذبة، لنكتشف اننا إزاء حزب سياسى دينى يخفى انحيازه للعنف والإرهاب تحت رداء التقية او انتظارا للحظة مناسبة، لكن المصريين كانوا خير الماكريون وكان اسبق من حكومتهم فى الفصل بين الدين والسياسة عندما رفضوا ان يمنحوا السلفيين اصواتهم فى الانتخابات البرلمانية الاخيرة لانهم يخفون وجها آخر، لا يقل قبحا هو وجه العنف والإرهاب!. 

نقلًا عن جريدة الأهرام 

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسر برهامى يكشف عن وجهه الحقيقى ياسر برهامى يكشف عن وجهه الحقيقى



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 العرب اليوم - مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab