اهداف الحوار مع الفاتيكان
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

اهداف الحوار مع الفاتيكان

اهداف الحوار مع الفاتيكان

 العرب اليوم -

اهداف الحوار مع الفاتيكان

بقلم : مكرم محمد أحمد

أكد الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الاوقاف الأسبق ورئيس لجنة الأزهر فى الحوار مع الفاتيكان، أن زيارة شيخ الازهر د/احمد الطيب وحواره مع بابا الفاتيكان والرئيس الفرنسى هولاند وممثلين عن الرأى العام الاوروبى أثمرت نتائج هائلة، تتجاوز كثيرا عملية رأب الصدع بين الفاتيكان والأزهر، واستئناف الحوار بينهما بعد قطيعة استمرت خمس سنوات، وتوافقهما خلال اجتماعهما الأخير على عقد مؤتمرعالمى للسلام دفاعا عن حق الإنسان فى العدل والمشاركة فى تقرير مصيره.

وقال الدكتور زقزوق إن العاملين المهمين اللذين كان لهما الأثر الضخم فى زيارة الشيخ الطيب، رسالته إلى الجاليات المسلمة فى أوروبا بأن تحاول الاندماج فى أوطانها الجديدة وتستوعب ثقافات هذه الأوطان، وتقف إلى جوارها فى مواجهة جماعات الارهاب بصرف النظرعن أسمائها، أما العامل الثانى فيتمثل فى اقتناع الاوروبيين العميق بأن الأزهر يمثل المدرسة الوسطية التى تأخذ على عاتقها نشر الاسلام المعتدل، دلالة ذلك أنه لم يحدث أن تخرج من أى من معاهد الأزهر أوكلياته طالب أو باحث رفع السلاح باسم الجهاد أو سعى لنشر أفكار متطرفة تدعو إلى العنف. ويتوقع الدكتور زقزوق وصول وفد من الفاتيكان فى وقت قريب للاتفاق على عقد مؤتمر السلام ومكانه وجدول أعماله وطبيعة حضوره إضافة إلى دراسة كيفية تنظيم جلسات الحوار القادمة التى يمكن تبادلها مرة فى الأزهر ومرة فى الفاتيكان كل ستة أشهر كما كان يحدث قبل القطيعة، مع إمكان عقد مؤتمرات مشتركة فى أى من العواصم الأوروبية والإسلامية..، وقال الدكتور زقزوق ان الشروط الأساسية بين الأزهر والفاتيكان التى يلتزم بها الجانبان تخلص فى عدم تعرض أى جانب لفحوى العقائد الدينية عند الآخر أو إخضاعها للنقاش احترما لكل دين، ولأن أحدا لن يستطيع ان يغير عقائد الآخر، وإن كانت قوائم موضوعات الحوار سوف تشمل طبيعة العلاقات الثقافية بين الأديان، والتاكيد على رفض صراع الحضارات والاديان، والتزام كل الأديان باعلاء قيم الخير والعدل والسلام..، وقال الشيخ زقزوق إن الأزهر مع أنه ليست له أى ملاحظات على اليهودية كدين سماوى يدعو إلى كل القيم الخيرة التى تدعو لها الأديان كافة يرى أن اشراك حاخامات اسرئيل فى الحوار مع الازهر والفاتيكان يتطلب إحداث تقدم جوهرى فى القضية الفلسطينية، يفضى إلى قيام الدولة الفلسطينية ويجعل التسوية السلمية للصراع العربى الإسرائيلى أمرا واقعا.

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اهداف الحوار مع الفاتيكان اهداف الحوار مع الفاتيكان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab