القرار الخاطئ أفضل من التردد

القرار الخاطئ أفضل من التردد

القرار الخاطئ أفضل من التردد

 العرب اليوم -

القرار الخاطئ أفضل من التردد

بقلم : مكرم محمد أحمد

القرار الخاطي أفضل وأكثر مدعاة للاهتمام والاحترام من التردد، لان القرار خاطئ ام صائب يكشف عن وجود إرادة واضحة تلبي متطلبات تغييرضروري آن اونه ولم يعد من المفيد لاي من الاطراف ارجاءه، سواء الحكم صاحب سلطة القرار او اصحاب المصلحة في القرار او خصومة، فضلا عن القرار الخاطئ سوف يعكس اثاره علي ارض الواقع، ويظهر الميزات والعيوب التي كشفها التطبيق، ويساعد علي تشكيل راي عام معارض أو مؤيد، ويمكن القائمين علي الاصلاح من معالجة العوار والخطأ الذي كشف عنه التطبيق..،لكن التردد عماء مطلق وحيرة بلا قاع، واثاره في جميع الاحوال سلبية تضعف الثقة في صاحب القرار..

أستطيع أن اضرب عشرات الامثلة لم تحسن الادارة المصرية فيها حساب اهمية التوقيت الصحيح وضيعت علي نفسها فرص رابحة من دون مسوغ سوي التلكؤ والعجز علي الاختيار، لكنني سوف اكتفي بمثالين مهمين، أولهما يتعلق بتسريب امتحانات الثانوية العامة من مبني المطبعة السرية للوزارة ومن خلال موظف لم يكن فوق الشبهات، وما صاحب ذلك من التردد في اتخاذ قرار حاسم يتعلق بالغاء الامتحانات او اقالة الوزير او تشكيل لجنة برلمانية لتقصي الحقائق إلي ان خرج طلاب الثانوية العامة واولياء الامور في مظاهرات حاصرت الوزارة تعيد تذكير حكومتنا السنية بان الثانوية العامة قضية آمن وتكافؤ فرص، ومع الاسف حمل الرئيس علي كاهله المشكلة واضطر ان يقدم اسفه!.

وثانيها مهزلة الاعلان اليومي عن صدور مشروع قانون يخول لرئيس الجمهورية إصدار تشكيل مؤقت للجنة الوطنية العليا للصحافة أو المجلس الاعلي لحين حسم مشكلة قانون الاعلام الموحد الذي اكتشفت الدولة اخيرا وجود عوارات خطيرة في بنوده لاتسمح بمروره ربما ياتي ذكرها في وقت لاحق، وكانت نتيجة التردد والتاجيل المستمر، وساد الوسط الصحفي الكثير من البلبلة والحيرة، وظللنا ندور في حلقة مفرغة مسارها،ايهما ياتي اولا قانون الاعلام الموحد بعوراته الواضحة التي اكتشفتها الدولة،ام التشكيلات التي سوف تنظر في صحة القوانين التي يتحتم ان تنظرها هذه التشكيلات لنعود مرة إلي ايهما يسبق الاخر، البيضة أم الفرخة.؟

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القرار الخاطئ أفضل من التردد القرار الخاطئ أفضل من التردد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab