نقطة نور الرئيس السيسى وبناء الدولة المصرية
تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية
أخر الأخبار

نقطة نور الرئيس السيسى وبناء الدولة المصرية

نقطة نور الرئيس السيسى وبناء الدولة المصرية

 العرب اليوم -

نقطة نور الرئيس السيسى وبناء الدولة المصرية

بقلم - مكرم محمد أحمد

لا أعتقد أن اعترافاً مصرياً بأن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو مؤسس الدولة المصرية الحديثة التى تدخل الآن طوراً جديداً من التقدم والتحديث، ينقلها من صفوف الدول الفقيرة إلى إطار الدول الناهضة المتوسطة الدخل، التى تبحث لها عن مكان جديد لائق تحت الشمس يُعيد لها مكانتها وريادتها، يمثل إضافة جديدة إلى واقع مصر الراهن، ليس فقط لأن الرئيس السيسى ينتهج سياسات جديدة أكثر علمية وموضوعية فى النظر إلى مشكلات مصر الأساسية، تغاير سياسات معظم من سبقوه من قادة يوليو فى منهج الحكم وأسلوبه ونظرته وطرائق معالجته للمشكلات المصرية، ولكن لأنه يرسى بهذه القواعد الجديدة الأسس الصحيحة لبناء الدولة المصرية الحديثة التى تنمو بتراكم جهود أجيالها المتتابعة فى إطار منظور شامل تحددت أهدافه النهائية فى حتمية تحسين جودة حياة كل المصريين، وبناء مستقبل أفضل للإنسان المصري، وتعزيز قدراته الخلاقة من خلال تعليم جيد يهتم بتنمية المهارات والكفاءات ورعاية المواهب وتشجيع الإبداع.

ويدخل ضمن أسس بناء الدولة المصرية نظام صحى جديد يرقى بخدمات الصحة، ويُخلصها من قوائم انتظار الجراحات التى جاوزت ستة أشهر، ويلزم الدولة بأولويات واضحة ومحدودة تتمثل فى القضاء على فيروس «سي» الذى ينهش أكباد المصريين، والتعرض لمشكلات التقزم وفقر الدم التى تهدد البنية الجسمية لأطفال مصر, بما يعنى مواجهة مشكلات مصر المتراكمة فى مجالات عديدة فى إطار خطة علمية شاملة تعالج المشكلات من جذورها ولا تكتفى بمعالجة المظهر دون الجوهر، وتبحث فى العمق عن أصل الداء وأسباب الإخفاق. ويزيد من فرص نجاح الدولة العصرية، إن الرئيس السيسى بطبيعته شديد التدقيق والملاحظة يعرف كل التفاصيل ويُدرك أساليب البيروقراطية المصرية، وهو يسابق الزمن مع الحرص على جودة الإتقان، ويملك ذاكرة قوية تلزم معاونيه بإتقان الصنعة ودقة الالتزام بمواعيد التنفيذ، والاستفادة من الدروس السابقة والعمل فى إطار فريق متكامل يجمع جهود كل مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى ليتم إنجاز المهام فى أوقاتها المحددة. وفى مشروعه القومى الضخم لشبكة الطرق القومية التى شهدنا أمس الأول إحدى مراحلها المهمة التى تتمثل فى خمسة مشروعات ضخمة بلغت كلفتها 8 مليارات جنيه فى إطار خطة شاملة تبلغ تكلفتها 32 ملياراً، يمثل الطريق الدائرى الإقليمى بطول 400 كيلو متر درتها الكبري، لأنه يربط بين جميع محافظات الوجه البحري، ويصل مراكز الإنتاج بموانى التصدير، ويزيل العديد من الاختناقات التى سدت شرايين العديد من الطرق المصرية فى عدة مواقع تحولت إلى أزمات مزمنة، أدت إلى ارتفاع أعداد ضحايا حوادث الطرق إلى أرقام مخيفة تفوق كل نسب العالم!. وإضافة إلى الطريق الدائرى الإقليمى بتقاطعاته التى تخدم مدن الباجور وشبين الكوم وأشمون ومنوف والخطاطبة، فضلاًعن تحسين خدمات النقل بين القاهرة والإسكندرية ثمة كوبريان علويان على النيل فى منطقتى قوص وطما فى إطار 6 محاور جديدة على النيل يضمها تخطيط جديد يلزم الدولة بإنشاء كوبرى علوى على النيل كل 25 كيلو متراً بطول صعيد مصر لتسهيل الحركة بين شرق النيل وغربه. وتعنى الدولة المصرية الحديثة التى يرسى الرئيس السيسى قواعدها الحاكمة، أن يسبق تخطيط الدولة جهود الأفراد بحيث يمتنع بناء عشوائيات جديدة حول المدن المصرية، ويمتنع البناء على الأراضى الزراعية الذى أكل أرض الدلتا عقب الفوضى التى سادت مصر بعد ثورة يناير وتسببت فى تغييب القانون والدولة المصرية، وأن يشمل التخطيط عمليات التحديث المستمر لشبكات الطرق القديمة التى تكاد تهترئ بحيث تصبح عملية الإحلال والتجديد عملية مستمرة لا تتوقف تشارك فيها المحليات وتضمن التفتيش بصورة دورية على كل المنشآت الصناعية المقامة على النيل، بما فى ذلك الأنفاق والكبارى التى انتهى عمرها الافتراضى دون تجديد لضمان إصلاحها وصيانتها فى خطة متكاملة لا تترك شيئاً للصدفة، لأن ما يميز الدولة المصرية أنها كيان عضوى متطور لا يتوقف عن النمو والتحديث، وتضع على قمة اهتمامها الوفاء بحقوق المواطن المصري, بحيث يتحصل على جميع حقوقه كما يلتزم بواجباته، تستمع الدولة لشكواه برغبة حقيقية فى حل مشكلاته، لأن الأصل والأساس أن المواطن هو السيد وأجهزة الدولة هى خادمه, ومن ثم يصبح من حقه أن يحصل وبسرعة على التعويض العادل إن تطلبت بعض المشروعات القومية التنازل عن بعض حقوقه أو بعض أرضه، وأظن أن تجربة تحديث جزيرة الوراق تثبت بما لايدع المجال لأى شك، أن العدل والإنصاف فى تعويض المواطنين يشكلان أقوى الدوافع التى دفعت المشروع إلى الأمام دون مشكلات تُذكر، وجعلت أغلب سكان الجزيرة فى صف تحديثها لأنهم أكبر المستفيدين من هذا التطوير.

هذا المقال يحمل رأي الكاتب

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقطة نور الرئيس السيسى وبناء الدولة المصرية نقطة نور الرئيس السيسى وبناء الدولة المصرية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab