الإيرانيون يطالبون بتوسيع حرياتهم الشخصية
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

الإيرانيون يطالبون بتوسيع حرياتهم الشخصية

الإيرانيون يطالبون بتوسيع حرياتهم الشخصية

 العرب اليوم -

الإيرانيون يطالبون بتوسيع حرياتهم الشخصية

بقلم : مكرم محمد أحمد

يبدو أن المحافظين الإيرانيين يعانون ظهور طبقة متوسطة واسعة ضاقت ذرعا بتدخل الدولة الإيرانية في الحريات الشخصية للأفراد، وتظهر الآن تمردها علي القيود الكثيرة التي يفرضها المحافظون، وتمنع حفلات الرقص والموسيقي وارتداء السيدات الملابس الضيقة أو إظهار خصلات كبيرة من شعورهن، كما تمنع ظهور الشباب والشابات معا في الشوارع والحدائق العامة وتستوقفهم للتأكد من أنهم متزوجون مع الحرص علي ارتداء النساء الشادور والحجاب.

وتمتليء حدائق طهران الآن ببالكثير من الشباب من الجنسين يتنزهون معا دون أن يتعرضوا لمساءلة (الشرطة الأخلاقية) في مظاهر جديدة لم تعرفها العاصمة الإيرانية علي امتداد الثورة الإسلامية، كما تمتليء أسطح البيوت بالأطباق اللاقطة لمحطات التليفزيون العالمية رغم أنها محرمة قانونا، ومع ذلك فإن نصف سكان طهران يستخدمونها علنا.

والواضح أن الرئيس الإيراني حسن روحاني يدعم توسيع الحريات الخاصة بصورة متدرجة، وقد طلب أخيرا من الشرطة الإيرانية عدم التدخل لفرض القيم الإسلامية علي أردية الناس في الشوارع، وعدم توقيف النساء بحجة أن تبرجهن أكثر من اللازم أو يظهرن خصلات واسعة من شعورهن، كما صدرت الأوامر لشرطة الأخلاق بان تمارس بصورة اخف رقابتها علي الأفراح وحفلات الزفاف التي يتم بعضها الآن خارج المدن وتصحبها فرق موسيقية يرقص علي أنغامها الرجال والنساء بعد منتصف الليل واثقين من أن الشرطة الأخلاقية سوف تغمض عينها قصدا وعناية، بعد أن تم منعها من مصادرة أجهزة التصوير والأفلام خاصة في حفلات الزفاف، كما منعت من عمليات التفتيش المفاجئ علي صالونات زينة النساء،

ومن المظاهر الجديدة في طهران الآن أن تصحب بعض السيدات كلابهن في الأماكن الخلوية او حدائق المدينة وهو الأمر الذي كان محرما تماما قبل عدة شهور، لكن الإسلام الشيعي لا يزال هو المسيطر في الأغلب علي سلوك الشارع الإيراني، وفي مرات كثيرة تعاود الحملات المفاجئة للشرطة الأخلاقية الظهور العلني لتمارس بعض صور الرقابة لإثبات أن المحافظين لا يزالون يسيطرون علي البلاد، وأن لهم الكلمة الأخيرة، رغم تساهلات روحاني.

والواضح أن هذا القدر المحدود من الحريات الشخصية التي تتمتع به نساء طهران وشبابها الذي فرض إلغاء هذه القيود بحكم الأمر الواقع، سوف يظل مرتبطا بمدي قوة الرئيس حسن روحاني ومدي احتياج طهران إلي علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة التي تطالب طهران بتوسيع نطاق الحريات العامة والشخصية وتعتبر ذلك جزءا من عملية تطبيع العلاقات بين البلدين.

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيرانيون يطالبون بتوسيع حرياتهم الشخصية الإيرانيون يطالبون بتوسيع حرياتهم الشخصية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab