روحانى أقل خطرا
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

روحانى أقل خطرا!

روحانى أقل خطرا!

 العرب اليوم -

روحانى أقل خطرا

بقلم : مكرم محمد أحمد

لايبدو واضحا إن كانت زيارة الرئيس الإيرانى حسن روحانى إلى الكويت وبعض دول الخليج، وإعلانه رغبة طهران فى إجراء حوار مع السعودية حول المشكلات المعلقة بينهما،

وتأكيداته المتكررة خلال هذه الزيارة على ضرورة حسن الجوار بين الحضارات بديلا عن الصراع وبناء الجدران العازلة، تعكس رغبة حقيقية فى إجراء مصالحة عربية فارسية تنهى تدخل طهران فى الشأن العربي، أم أن هدف الزيارة محض تكتيكى بسبب قرب موعد انتخابات الرئاسة الإيرانية فى مايو المقبل، وتزايد حدة الصراع بين الإصلاحيين والمحافظين الذين يروجون لفشل سياسات روحانى فى إصلاح علاقات إيران مع الغرب!، ويعتقدون ان مواقف الرئيس الأمريكى ترامب الذى لم يكتم خلال حملته الانتخابية رفضه للاتفاق النووى الذى وقعته طهران وواشنطن،ولم يتردد بعد دخوله البيت الابيض فى فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب استمرار تجاربها الصاروخية تمثل أبلغ دليل على خطأ سياسات روحانى وتفاؤلها المفرط تجاه الغرب والولايات المتحدة!. 

ورغم التوقعات التى تروج فى طهران عن احتمال اختيار الرئيس السابق أحمدى نجاد مرشحا منافسا فى انتخابات مايو المقبل إلا ان الواضح ان آية الله على خامنئى مرشد الثورة الذى يملك القول الفصل فى إيران يرى ضرورة استمرار روحانى لفترة رئاسية ثانية، ومن المؤكد انه بارك زيارة روحانى إلى دول الخليج..، وإذا صح أن الظروف الإقليمية والدولية تلزم إيران بتحسين علاقاتها مع العالم العربى فى ظل ازمتها الراهنة مع الولايات المتحدة، فربما يكون من المفيد ان تلقى دعوة روحانى تجاوبا عربيا رشيدا لايوصد الأبواب امام مصالحة عربية فارسية تنهى حالة التوتر الشديد بين السنة والشيعة، وتفتح طريقا للتفاوض حول سبل انهاء الحرب اليمنية وإلزام طهران وقف دعمها العسكرى للحوثيين مع الاعتراف بحق كل الفرقاء فى المشاركة فى العملية السياسية بمن فيهم الحوثيون، لعل التوافق على سبل تسوية الازمة اليمنية يساعد على تخفيف حدة الصراع فى الازمة السورية!. 

ولو ان إيران جادة فى وقف تدخلها فى الشأن العربى والامتناع عن تصدير الثورة إلى جيرانها، فربما يكون الخيار الافضل ان يساند العرب مرشح الإصلاحيين حسن روحانى كى يفوز بفترة ولاية ثانية، لأن الاصلاحيين افضل كثيرا من المحافظين رغم الرغبة الفارسية لدى الطرفين فى التوسع، ولانه مهما تكن الخلافات بين امريكا وإيران حول الملف النووى فإن غاية ما يريده الرئيس ترامب تعديل بعض بنود الاتفاق وليس تمزيقه. 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روحانى أقل خطرا روحانى أقل خطرا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab